تتويج 12 معلما ومعلمة بجائزة أهالي جدة للمعلم المتيمز
توّج وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، 12 معلماً ومعلمة، الفائزين بجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز في دورتها العاشرة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته جمعية المبادرات المتميزة «مبادر» بمركز المؤتمرات بجامعة جدة، اول امس الخميس بحضور وكيل وزارة التعليم الدكتور حسن خرمي ومدير عام التعليم بمحافظة جدة منال مبارك اللهيبي وعدد من قيادات التعليم ووجهاء محافظة جدة.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور غسان بن أحمد السليمان اكد ان هذا التتويج يعد حقاً مشروعاً لكل معلم ومعلمه اسهمو في صناعة الاجيال وبناء الوطن مقدما شكره لمؤسسي وداعمي الجائزة التي تأسست لتعبر عن مدى تقدير مجتمع جدة والوطن للإسهامات التي يقدُمها ويبذلها المعلمون والمعلمات في عملية التعليم والتعلّم؛ ولدورهم العظيم في نمو الوعي والمعرفة لدى الطلاب والطالبات.
وأضاف أن المبادرة هي ثمرة جهد منظومة متكاملة شكلت نموذجاً مثمراً للشراكة بين القطاع الحكومي ممثلًا في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة والقطاع الخاص من الشركات ورجال الأعمال الداعمين للمبادرة، وبدعم ومساندة مستمرة من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة؛ لتسهم في تحقيق حلم وطن طموح، وإرساء قيمة المواطنة المسؤولة.
وقدم وكيل وزارة التعليم الدكتور حسن خرمي شكرة وتقديرة لأهالي جدة نيابة عن وزير التعليم لهذا الوفا الغير مستغرب لايمانهم ان ابناءهم في ايد امينه وقال " نعتز بمعلمينا ومعلماتنا ونعتز ونفتخر باولياء امور الطلاب لخدق هذا الابداع وهدا التميز "
من جانبها، أوضحت مدير عام التعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، أن الاحتفال بالفائزين والفائزات في النسخة العاشرة من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، يأتي تقديراً لهم وعرفاناً بجهودهم، كونهم المورد الأساسي للتنمية المستدامة في الأوطان، حيث يحظى التعليم بالدعم السخي من القيادة الرشيدة من خلال رؤية عظيمة هيأت للتعليم والمتعلمين كل المُمكنات، وهو ما عملت وحرصت عليه وزارة التعليم من خلال التأهيل والتحفيز المستمر للمعلمين والمعلمات، مشيرة إلى أن الاحتفال يأتي بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، الذي هو ترجمة فعلية وتقدير لرسالته السامية، مقدمة الشكر نيابة عن المجتمع التعليمي لرئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة وأعضاء مجلس إدارتها الموقر، وجميع الزملاء والزميلات في تعليم جدة إدارات ومكاتب تعليم ومدارس، كونهم أصبحوا بيت خبرة بالجائزة، مهنئة في الوقت ذاته المعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة الذين قدموا نموذجاً متميزاً في الإخلاص والعمل الجاد لتجويد وتطوير العمل التعليمي وتنويع أساليبه والابتكار في طرائق تدريسه.
وفي الختام، كرّم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة "المتميزين والمتميزات" في النسخة العاشرة من الجائزة والبالغ عددهم ١٢ مُعلماً ومُعلمة.
الحفل شهد عرضا مرئياً بعنوان "صناعة وأثر" يتناول مختلف المراحل التي مرت بها جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز خلال الأعوام العشرة الماضية والجهود المبذولة في إنجاحها.
مجلس إدارة الجائزة:
وأكد أعضاء مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة (مبادر) على أن المعلم هو أحد أهم محاور العملية التعليمية، ولزاما أن يُقدر ويُحترم من كافة أفراد المجتمع، فهو من يعتني بالعقول وفكرها لينشأ جيل واعٍ يقود الأمة في المستقبل ، لذلك هو يستحق التكريم والحفاوة والتقدير نظير جهوده الحثيثة والمخلصة، متفقين على أن المجال التعليمي والتربوي هو جزءا لا يتجزأ من عملية النمو التطور التي تسعى لها المجتمعات وتُبنى بها الأوطان ، وهي استثمار بشري وتنمية وطنية مستقبلية واعدة ، ومن هنا انطلقت مبادرة الجمعية بتقديم الجائزة للمعلمين لتعبر لهم عن تقدير أهالي جدة لمن يقدم خلاصة فكره وتجاربه وعلمه من أجل هذا الوطن وأبنائه وبناته