عاد الجناح الدولي السابق البرازيلي لوكاس مورا إلى دوري بلاده عبر بوابة فريق بداياته ساو باولو، حسب ما أفاد النادي البرازيلي.
وقال ساو باولو في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «لوكاس عاد»، ليصبح ابن الـ 30 عاماً آخر العائدين إلى البرازيل بعد مسيرة طويلة في القارة الأوروبية تنقل خلالها بين ناديي باريس سان جرمان الفرنسي 2013-2018 وتوتنهام الإنجليزي 2018-2023.
وسينضم الجناح البرازيلي «35 مباراة دولية، 4 أهداف» الذي وصل عقده مع توتنهام نهايته في يونيو إلى صانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريجيس 32 عاماً الذي أعلن ساو باولو انضمامه إلى صفوفه، السبت.
وبدأ مورا مسيرته مع ساو باولو عام 2010، وساهم بعد عامين في فوزه بكأس كوبا سودأميركانا قبل توجهه إلى القارة العجوز.
وقال مورا في البيان إن العودة إلى النادي «زوبعة من المشاعر».
وتابع: «فقط أتذكر كل شيء مررت به هنا، وان أعود بعد كل هذا الوقت، هو أمر مثير للغاية. أنا سعيد للغاية».
وانتقل مورا من ساو باولو إلى سان جرمان عام 2012 مقابل 53 مليون دولار، في صفقة اعتبرت الأضخم لأحد الأندية البرازيلية في تلك الفترة.
وبعدما عانى لفرض نفسه مع النادي الباريسي، غادر ملعب بارك دي برانس عام 2018 للانضمام إلى توتنهام، حيث تبقى أفضل انجازاته تسجيله ثلاثية في العام التالي أمام أياكس أمستردام الهولندي في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا قادت النادي الانجليزي إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام مواطنه ليفربول «0-2».