أحاديث في فضل صلاة التوبة والاستخارة
فضل صلاة التوبة:
روى الترمذي وحسنه عن أبي بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يُذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يُصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له. ثم قرأ هذه الآية: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله. إلى آخر الآية[1].
فضل صلاة الاستخارة:
روى البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: إذا همَّ بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدرُ ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كُنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثُم رضِّني به ويُسمي حاجته[2].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|