بعض المخلوقات التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها سامة

أول ما قد يخطر ببالك عن الحديث عن السمية هي الثعابين، أوقنديل البحر، أو العناكب السامة ولكن اليوم سوف ينتابك القلق من بعض الكائنات البرمائية التي كنت تظنها في السابق لا تُسبب أي متاعب، حيث أن بعض البرمائيات من الضفادع والسمندل والنيوت وغيرها قد تكون سامة، وخطيرة عند تعامل الإنسان معها.

إليك بعض أنواع الضفادع السامة:

• الضفدع المنسوب لنهر كولورادو.
• البحري العملاق.
• ضفادع صحراء سونوران.
• ضفدع القصب.

تنتج هذه الضفادع السموم من خلال الغدد السامة الموجودة على ظهورها، وخلف أعينها، ويتكون السائل السام الذي تنتجه من عدة أنواع من المركبات الكيميائية المختلفة، وأهم هذه المركبات:

• المنشطات القلبية (CAS).
• الكاتيكولامينات.
• التربتامين.

المنشطات القلبية (CAS): تفرز الضفادع السامة مادة (الديجوكسين)، وهي مادة منشطة للقلب، تُستخدم في غرف الرعاية القلبية تحت إشراف الأطباء، ولا يتطلب الأمر سوى القليل منها عند التعرض لها من خلال التعامل مع ضفدع سام للدخول في حالة خطيرة، قد تُنهي حياتك.

الكاتيكولامينات: تفرز الضفادع هذه المادة، والتي عادةً تفرزها أجسامنا بمعدل معين، حيث يفرز الجهاز العصبي، والغدد الكظرية (الأدرينالين، والنورادرينالين، والدوبامين) لتنظيم الإجهاد، والاستجابة للقتال أو الهروب عند الحاجة.

التربتامين: انتشر في الثمانينيات لعق الضفادع من أجل تأثيرها الذي يسبب تخديرًا وهلوسة، واكتُشف فيما بعد أنه مفعول التربتامين، وهو مركب كيميائي مرتبط بإفراز السيروتونين، وقد أقدم البعض عن محاولة استخراجه من بعض أنواع الضفادع، وتجفيفه وتدخينه، وهو أمر غير قانوني، حيث أن مادة (MEO-DMt-5) تخضع لجدول إدراة المخدرات.
تُحدث سموم الضفادع إذا أصابت العين، أو الأنف تهيجًا شديدًا يصاحبه ألمًا، ولتفًا في الأنسجة، وإذا كانت الإصابة عن طريق (لعق السموم) فإنها تُحدث خدرًا في الفم، والحلق، علاوة على كونها مهددة لحياة الإنسان لما لها من خطورة بالغة على القلب بسبب مركبات: (اليجوكسين، والكاتيكولامينات)، فقد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، أو انخفاض ضغط الدم، والسكتة القلبية، أما سموم السمندل الرباعية (TTX) قد تكون الأخطر، حيث تعمل على الجهاز العصبي، وتُسبب شللًا للعضلات، حتى تتسبب في شلل الجهاز التنفسي.

سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز