الكيماويات السامة.
التنقل.
مصايد الأسماك.
ظاهرة الحراجة.
إمدادات المياه.
إنتاج الطاقة.
عملية الزراعة.
كما كان هناك العديد من الآثار السلبية الناتجة من ترسيب الأنهار، يوجد أيضًا تأثيرات لها على البيئة البحرية ومن ضمنها:
الكيماويات السامة: تلعب الرواسب دورًا حيويًا في نقل الكيماويات السامة، حيث يمكن أن تلتصق هذه المواد السامة بجزيئات الرواسب الطينية والأتربة المتراكمة مما يؤدي إلى حدوث أضرار لاحقة في البيئة، لذلك من المهم دراسة كمية ونوعية الرواسب من أجل أن يتم تقييم تأثير الملوثات على البيئة المائية النهرية، بحيث بمجرد معرفة المصادر والتأثير سوف يتم اتخاذ إجراءات للحد من التأثير السلبي لها على البيئة.
التنقل: بصورة مباشرة يمكن أن يؤدي تكوين الرواسب في الأنهار أو البحيرات إلى تقليل نسبة عمق المياه، وسوف يؤثر على عملية الملاحة أو التنقل بين الأنهار، لذلك قبل البدء في عمليات التنقل بين الأنهار أو البحيرات يجب تجريف بعض الرواسب من التيار أو الميناء المراد الوصول إليها، لكن هذا الإجراء قد يكون له بعض الأضرار الأخرى مثل نشر العديد من المواد الكيميائية السامة في البيئة المحيطة، لذلك من المهم تحديد نسبة التجريف المراد القيام بها ودراسة عدد مراتها.
مصايد الأسماك: سوف تؤثر الرواسب وتحديدًا المنقول منها في مجرى النهر بشكل مباشر على تجمعات الأسماك حيث تؤدي إلى تقليل ا تغلغل الضوء في الماء، مما يؤثر على البقاء على قيد الحياة، كذلك من شأن هذه الرواسب المعلقة والتي تترسب في خياشيم الأسماك بتركيزات عالية إلى تهيج هذه الخياشيم ويمكن أن تسبب الوفاة، أو أن تدمر المخاط الواقي الذي يعمل على تغطية عيون الأسماك وقشورها، فيجعلها أكثر عرضة للإصابة للعدوى والمرض، ليس هذا فقط بل يؤثر على مصدر الغذاء للأسماك، وأيضًا يمكن أن يدفن ويخنق بيض السمك.
ظاهرة الحراجة: العديد من ممارسات الحراجة لها آثار سلبية على البيئة، وهي عبارة عن قطع الأشجار بصورة جائرة، مما يؤدي إلى تدمير الموائل المائية وكذلك يزيد من جريان المياه الطبيعية مما يؤدي إلى يسرع تآكل التربة، وبسبب هذه الممارسات الضارة يمكن أن تؤدي إلى زيادة تدفق ومعدلات الرواسب في الجداول المجاورة وانتشار المواد الكيميائية التي تتكون بشكل طبيعي في تربة الغابات تؤدي إلى تلويث الأنهار أو البحيرات وتسبب الضرر للأسماك والكائنات الحية الأخرى.
إمدادات المياه: سوف تؤثر ظاهر ترسيب الأنهار بشكٍل مباشر على إمدادات المياه، حيث وجود هذه الرواسب في الماء سوف يعمل على تلف المضخات والتوربينات التي تضخ المياه، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف صيانتها، ولتجنب هذه الأضرار من المهم تحديد كمية الرواسب في التيار عند تصميم أي محطة إمداد بالمياه.
إنتاج الطاقة: من المعروف وجود العديد من خزانات إنتاج الطاقة المعتمد بشكٍل مباشر على سرعة تيار تدفق الأنهار، ولذلك نجد أن كمية الرواسب المنقولة سوف تؤثر بصورة مباشرة على حجم وعمر الخزانات التي يتم إنشاؤها لتوليد الطاقة، حيث تؤدي الرواسب والتي عادة ما يتم حملها في اتجاه مجرى النهر إلى سد أماكن السد التي يوجد بها محطات إنتاج الطاقة، وبالتالي التقليل من حجم الخزان وكفاءته، لذلك فإنه من الضروري معرفة كمية الترسيب الذي يحدث في الأنهار لضمان التصميم الفعال لخزانات إنتاج الطاقة على المدى الطويل.
عملية الزراعة: بعض الممارسات الزراعية تزيد من تآكل التربة وتضيف مواد كيميائية سامة إلى البيئة. وهكذا ، تفقد المزارع التربة المنتجة ، وتضاف الرواسب والملوثات إلى الجداول، وتزداد تكاليف صيانة أنظمة الري. تعتبر بيانات ومعلومات الرواسب ضرورية في تقييم ممارسات الزراعة وتأثيراتها البيئية. تحدث المشكلات المتعلقة بالرواسب المرتبطة بالزراعة في جميع أنحاء البلاد