قد يؤدي الإفراط في تناول الزعتر إلى عدة أعراض جانبية للمرأة الحامل مثل اضطراب في المعدة، وتشنجات، وصداع، ودوخة.
عند استخدام الزعتر على صورة زيت من خلال الفم حتى وإن كان بكميات محدودة، من الممكن أن يؤدي إلى تضخيم الآثار الجانبية السابق ذكرها وذلك لتركيز نسبة الزعتر في الزيت.
كذلك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم بصورة غير طبيعية إذا تم استخدام زيت الزعتر بكميات زائدة عن الحد.
الحساسية تجاه الزعتر شائعة أيضًا، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه النباتات التي تندرج من عائلة النعناع، بما في ذلك الزعتر والخزامى والميرمية، في هذه الحالة من الممكن أن تظهر أعراض الحساسية وكذلك مع أعراض أخرى مثل الإسهال والغثيان والقيء عند تناولها.
في حالة استخدامه موضعيًا على الجلد، يمكن أن يحدث التهاب الجلد التحسسي.
من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أيضًا أن الثيمول(المادة الفعالة في الزعتر) لها تأثيرات تشبه هرمون الاستروجين، حيث يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتزيد من خطر الإجهاض.
لذلك كان من المهم أن يتم الحرص في حالة استخدام الزعتر في صوره المختلفة وذلك لتجنب الأعراض الجانبية المصاحبة لفرط استخدامه أو في حالة كانت المرأة الحامل تعاني من الحساسية نتيجة المادة الفعالة به وهي الثيمول.
الطرق المختلفة لاستخدام الزعتر
الزعتر الطازج أو الزعتر المجفف.
زيت الزعتر العطري.
كبسولات الزعتر.
بعد معرفة فوائد الزعتر العديدة والحصص المسموح بها للمرأة الحامل، يمكن الاستفادة من نبات الزعتر عن طريق عدة صور ومنها:
الزعتر الطازج أو المجفف: يمكن شراء نبات الزعتر من أي سوبر ماركت فهو يعتبر من النباتات الشائعة، ويبقى الزعتر الطازج في العموم لمدة أسبوع تقريبًا عند حفظه في الثلاجة ثم ستبدأ أوراقه في التحول إلى اللون الأسود مثل معظم النباتات الورقية عندما تصبح قديمة، كذلك يمكن تخزين الزعتر المجفف بأمان في درجة حرارة الغرفة مدة قد تصل إلى عامين ولكنه في هذه الحالة سوف يفقد خصائصه العطرية بسرعة بعد حوالي سنة، يمكن أيضًا تجميد الزعتر الطازج وإضافته إلى المرقة مباشرة من الفريزر من أجل الحفاظ على نكهته القوية.
زيت الزعتر العطري: يعتبر الزعتر من الأعشاب القليلة التي يمكن استخدامها كزيت عطري مركز، حيث يباع عادةً في عبوات من العنبر أو الأزرق الكوبالت ومن المهم أن تكون مقاومة للضوء، ويمكن تخزين الزيت العطري في الثلاجة أو في غرفة باردة وجافة ويجب أن تكون بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة لتجنب التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس والتي يمكن أن تلحق الضرر بالزيوت الأساسية.
كبسولات الزعتر: يمكن استخدام الزعتر كمكملات غذائية مستخلصة في صورة كبسولات تحتوي على مسحوق أوراق الزعتر، ويتم تناولها عادة بين تركيز 250 و 50 ملليجرام (مجم) يوميًا، وكقاعدة عامة في الأدوية لا يتم تجاوز الجرعة المسموح بها والمدونة على ملصق المنتج.[4]