كما تفقد معالي الوزير الخدمات المقدمة على كوبري عرفات في سبيل التيسير على ضيوف الرحمن. وذلك بهدف التأكد من جاهزية شبكة الطرق في المشاعر المقدسة.
وكانت المملكة قد بدأت تطبيق تجربة تقنية تبريد الطرق في المشاعر المقدسة بالشراكة مع عدد من الجهات . وتهدف التجربة الي تحقيق الراحة التامة لضيوف الرحمن من خلال زيادة مستوى التبريد للمناخ من حولهم.
ووضحت الهيئة أن الطرق تمتص الحرارة التي قد تصل الي 70 درجة في النهار وتعيد الطرق اطلاق هذه الحرارة ليلاً. وتحدث هذه الظاهرة العلمية باسم ظاهرة الجزيرة الحرارية. وينتج عنها زيادة استهلاك الطاقة وارتفاع مستوى تلوث الهواء. والعلاج يأتي من خلال استخدام الأرصفة الباردة لأول مرة والمصنعة من عدة موادمحلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية على الأسطح في المشاعر المقدسة.
ويتم توفير أكثر من 300 مراقب على الطرق المؤدية إلي المشاعر المقدسة. ويقوم مراقبو الطرق بالأدوار التالية :
– خدمة مستخدمي الطريق أثناء تعطل المركبة.
– توجيه المقاول بمعالجة المواقع المتضررة.
– رفع التقارير والتأكد من جودة معدات المقاول.