ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات احساس ناي) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الصوروالملفات   )
   
{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-25-2023, 11:25 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (05:32 PM)
آبدآعاتي » 3,698,307
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2096
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (5)

Facebook Twitter


كنا تحدثنا آنفًا عن جملة من الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة، باعتبار الصلاة من أعظم ما أمر المؤمن بحفظه، وأوصلنا تلك الأسباب إلى أربعة عشر سببًا، ختمناها بضرورة دفع الوسواس، الذي قد ينتقل إلى درجة "مرض الوسوسة"، حين يجثم الشيطان بكلكله على المصلي، فيلهيه عن صلاته، ويلبس عليه فيها حتى لا يدري كم صلى.


ونختم هذا الموضوع بذكر سببين آخرين، نحتاج إلى حفظهما والاعتناء بهما إذا ما أردنا الاستفادة من صلاتنا، والانتفاع بثمرتها في استقامة حياتنا، وتحصيل الأجر العظيم المترتب على قبولها في آخرتنا، وهما:
1- ترك المعاصي، والابتعاد عن الذنوب، وتجنب ما يغضب الله عز وجل:
فلا شك أن شؤم المعصية يورث سوء الحفظ، وقلة التحصيل، وضعف التركيز، وذهاب الخشوع، فالقلب العاصي لا يخشع؛ لأن استمراء المعصية محاداة لله ولرسوله، وبرهان على عدم الخوف من الله وعقابه، فكيف يُقابَل العاصي بتمكينه من الخشوع في صلاته، وصدقه في دعائه، وهو قائم على اقتراف الذنوب واجتراح الخطايا؟


والصلاة علم ونور، ودعاء ومناجاة، فيها قرآن يُتلى، وفيها أدعية مأثورة تُستجلب بها الرحمات، وتستدر بها البركات، وكل ذلك لا يستقيم مع المعصية؛ لأن المعصية ظلمة ما تلبث أن تطفئ نور الطاعة، والخشوع لب طاعة الصلاة وجوهرها؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إن للحسنة ضياء في الوجه، ونورًا في القلب، وسعةً في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق".


وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: "العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل، فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر".
فمثل هذا، كيف يرزق الخشوع في صلاته؟ إنه شؤم المعصية، الذي يذهب بالوقار والسكينة، والخضوع والإخبات، ويستجلب الحزن والقلق، بل ويورث الجهل محل العلم، والظلمة محل النور؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282]؛ قال القرطبي رحمه الله: "وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علمه؛ أي: يجعل في قلبه نورًا يفهم به ما يلقى إليه ... ومنه قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].


وهذا الإمام الشافعي رحمه الله جلس بين يدي الإمام مالك رحمه الله، فلمح عليه مخايل النجابة والذكاء، فقال له: "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية".


وكان وكيع بن الجراح شيخ الشافعي يقول:
أحب الصالحين ولستُ منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعه
وأكره من تجارته المعاصي
وإن كنا سواءً في البضاعه




وجاءه تلميذه الشافعي فسأله عن أحسن دواء للحفظ فقال: "والله ما رأيت للحفظ مثل ترك المعاصي"، فأنشد الشافعي قائلًا:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي



وقال الضحاك بن مزاحم رحمه الله: "ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه؛ وذلك بأن الله تعالى يقول: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، ونسيان القرآن من أعظم المصائب".


وقال ابن الجلاد رحمه الله: "نظرت منظرًا لا يحل لي، فقال لي أحد الصالحين: أتنظر إلى الحرام؟ والله لتجدن غبَّه ولو بعد حين، قال: فنسيت القرآن بعد أربعين سنة".


وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها".
وسأل رجل مالكًا رحمه الله فقال: "يا أبا عبد الله، هل يصلح لهذا الحفظ شيء؟" قال: "إن كان يصلح له شيء، فترك المعاصي".


نعم، إنها المعاصي، خراب الديار، وهلاك النفوس.
قال العلامة السعدي: "إن المعاصي تخرب الديار العامرة، وتسلب النعم الباطنة والظاهرة، فكم لها من العقوبات والعواقب الوخيمة! وكم لها من الآثار والأوصاف الذميمة! وكم أزالت من نعمة، وأحلت من محنة ونقمة!".


ولا شك أن من أعظم هذه النقم أن ترى الرجل يصلي الساعات ذوات العدد، فيشكو أنه لم يفقه من صلاته شيئًا، ولم يعقل منها شيئًا؛ قال يحيى بن يحيى: "عندما يقارف الإنسان ذنبًا، فإن خطيئته تحيط به، ويلحقه من جراء ذلك هم وحزن، وينشغل تفكيره بما قارفه من إثم، فيطغى ذلك على أحاسيسه، ويشغله عن كثير من الأمور النافعة، ومنها حفظ العلم"، ونحن نقول: ومنها الخشوع والتركيز في الصلاة.


وليس ترك المعاصي سبيلًا إلى إقامة الصلاة ركوعًا وسجودًا وخشوعًا وحسب، بل كل يوم خلا من المعاصي فهو عيد حقيقي، حق للمسلم أن يفرح به، وأن يهنئ نفسه به؛ قال الحسن رحمه الله: "كل يوم لا تعصي الله، فهو لك عيد".
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها




2- كثرة ذكر الله عز وجل من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، وغيرها؛ فإنها من أنفع ما يحفظ العقل، ويدفع الشرود والنسيان، ويعين المسلم على حسن التدبر في صلاته؛ قال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ [الكهف: 24].


ومن أعظم هذا الذكر: قراءة القرآن الكريم وحفظه؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وفي الحديث: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"؛ صحيح سنن الترمذي.


فمن أراد حفظ ذاكرته، وتقوية حافظته، وزيادة تركيزه وخشوعه، فعليه بكتاب الله؛ فهو حفظ للعقول، وسلامة للنفوس، وقوة للأبدان؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من قرأ القرآن، لم يرد إلى أرذل العمر؛ وذلك قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [التين: 5، 6]، قال: الذين قرأوا القرآن"؛ صحيح الترغيب.


وقال عبدالملك بن عمير رحمه الله: "كان يُقال: إن أبقى الناس عقولًا قُرَّاء القرآن".
وقال الأمين الشنقيطي رحمه الله: "وقد تواتر عند العامة والخاصة أن حافظ كتاب الله، المداوم على تلاوته، لا يصاب بالخرف ولا بالهذيان"؛ أي: يكون حاضر العقل، قوي التركيز.


قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [التين: 5، 6]: "ثم رددناه إلى أرذل العمر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات في حال صحتهم وشبابهم، فلهم أجر غير ممنون بعد هَرَمهم، كهيئة ما كان لهم من ذلك على أعمالهم، في حال ما كانوا يعملون وهم أقوياء على العمل".



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2023, 11:37 AM   #2



 
 عضويتي » 38
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:07 PM)
آبدآعاتي » 312,808
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » رحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 107
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

رحيق الورد متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : رحيق الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-25-2023 11:37 AM
في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (3) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-25-2023 11:37 AM
في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (4) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-25-2023 11:37 AM
في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (6) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-25-2023 11:37 AM
في ظلال حديث: احفظ الله يحفظك (7) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 10-25-2023 11:37 AM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.