عاد الدولي البرازيلي أنتوني، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى حسابات الهولندي تين هاج، مدرب الفريق، بعد أن كان مبتعدًا في الفترة الماضية باتفاق مع إدارة ناديه.
وتحقق شرطة مانشستر مع اللاعب البرازيلي في شبهات تعنيف ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” واصل اللاعب نفي الاتهامات الموجهة إليه بشدة، خلال مقابلة طوعية مع شرطة مانشستر، أمس الأول.
وأكدّ يونايتد أنّ ابن الـ 23 عامًا سينضم من جديد إلى تمارين الفريق، لكنه لن يكون مشاركًا في المباراة المقبلة، ضمن الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس، اليوم. وجاء في البيان: “منذ ظهور الادعاءات للمرة الأولى في يونيو، تعاون أنتوني مع تحقيقات الشرطة في كل من البرازيل والمملكة المتحدة، ويواصل ذلك”. وأضاف: “باعتبارنا أصحاب العمل لأنتوني، قرر مانشستر يونايتد أنه سيستأنف التدريب في كارينجتون، ويكون متاحًا للاختيار، بينما تستمر تحقيقات الشرطة”. وتابع البيان: “سيبقى ذلك قيد المراجعة في انتظار مزيد من التطورات في القضية”. وحصل الدولي البرازيلي على إجازة من يونايتد منذ سبتمبر، ولم يشارك في التوقف الدولي الماضي مع منتخب بلاده في تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2026. ويواجه أنتوني اتهامات عدة بالاعتداء الجسدي على صديقته السابقة جابرييلان التي تحدثت إلى وسائل إعلام برازيلية في وقت سابق من الشهر الجاري، إضافة إلى مزاعم أخرى بالاعتداء الجنسي مقدمة من امرأتين أخريين تدعيان رايسا دي فريتاس، وإنجريد لانا.