أسواق الخليج تقتفي أثر الأسهم العالمية .. هبوط جماعي
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض اليوم الأربعاء مقتفية أثر الأسهم العالمية مع انحسار التفاؤل في السوق بشأن خفض مبكر لأسعار الفائدة الأمريكية، في حين أثر التصعيد الأخير للأعمال العدائية في المنطقة على المعنويات.
وتوقع مسؤولو مركز الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024، مما دفع رهانات سوق المال إلى حوالي مثلي هذا الخفض الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جميع الأسواق في نهاية العام.
ومن المفترض أن توضح البيانات الأمريكية هذا الأسبوع التوقعات.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي حيث أن معظم العملات الإقليمية مربوطة بالدولار الأمريكي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة علم 3.8 بالمئة وانخفاض سهم شركة أرامكو 0.3 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط قليلا بعد تحركات حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع حذر المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي وسط تعطل الإمدادات بسبب التوتر المستمر في البحر الأحمر.
وانخفض المؤشر القطري 3 بالمئة، وهو أكبر انخفاض له خلال يوم منذ يونيو 2022، مواصلا خسائر الجلسة السابقة عندما قطع سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة.
وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 6.5 بالمئة كما هبط سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 3.3 بالمئة.
ونزل مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة، مع خسارة سهم إعمار العقارية 2 بالمئة.
وفي ظل تصاعد التوتر الإقليمي، قالت مصادر أمنية لبنانية وفلسطينية إن نائب زعيم حماس صالح العاروري قُتل أمس الثلاثاء في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة بالعاصمة اللبنانية بيروت، مما يزيد من خطر انتشار الحرب في غزة إلى ما هو أبعد من القطاع الفلسطيني. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف أنها قتلت العاروري.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة مدعوما بقفزة 3.5 بالمئة في سهم الشركة القابضة الدولية.
وأسست الشركة العالمية القابضة، التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، شركة قابضة جديدة ستمتلك محفظة بقيمة 27 مليار دولار عبر الصناعات من إدارة الأصول إلى التعدين.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري إيجي إكس بنسبة 0.3 بالمئة.