الحديث مع الطفل في المنزل فيما يخصّ مشاعره تجاه المدرسة.
التحدث عن المدرسة بصورة إيجابية.
توصيل الطفل إلى المدرسة باكرًا قبل زحمة الطلاب.
عدم ترك الطفل قبل توديعه.
فيما يلي مجموعة من الطرق التي يمكن للأم من خلالها أن تساعد طفلها على التوقف عن البكاء في المدرسة: ّ
الحديث مع الطفل في المنزل فيما يخصّ مشاعره تجاه المدرسة: فعندما يعود الطفل إلى المنزل ويصبح هادئًا، فإن من الضروريّ أن تغتنم الأم الفرصة للحديث معه حول مشاعره خلال يومه الدراسي، والاستماع إلى كلّ ما يعبر عنه من حزن وغضب واشتياق لها، وعلى الأم بالمقابل أن تخبر طفلها بأنها تشتاق إليه كما اشتاق إليها وأنها ستنتظره كل يوم حتى يعود من المدرسة.
التحدث عن المدرسة بصورة إيجابية: من المهمّ جدًا أن تنقل الأم الصورة الإيجابية الجميلة والممتعة عن المدرسة لطفلها، وذلك من خلال إخباره بالعديد من الأمور الممتعة التي يقوم بها بالمدرسة والتي لا يقوم بها في مكان اخر، كتذكيره بملعب المدرسة الكبير الذي يمكنه اللعب به كل يوم، بالإضافة إلى الكتب التي يمكنه قراءتها في مكتبة المدرسة، والألعاب والأنشطة والأغاني التي يستمع إليها في المدرسة.
توصيل الطفل إلى المدرسة باكرًا قبل زحمة الطلاب: من الأفضل أن تأخذ الأم طفلها إلى المدرسة باكرًا قبل قدوم باقي الطلاب وازدحام المدرسة بهم، وتعالي أصواتهم الذي يمكن أن يكون سببًا في خوف الطفل من المدرسة، فعندما تأخذ الأم طفلها باكرًا إلى المدرسة، فإن ذلك قد يساعده على الجلوس بهدوء في المكان مع والدته والتعبير عن مشاعره والاعتياد على المكان.
عدم ترك الطفل قبل توديعه: يجب على الأم أن لا تغادر المكان قبل توديع طفلها، ويجب عليها أن لا تستخدم أسلوب الانسحاب دون أن يراها أو دون أن يودعها خوفًا من حزنه وبكائه، بل على العكس عليها أن تودعه وتخبره وتشعره بأنه في أيدٍ أمينة مع معلميه الذين سيعتنون به طوال الوقت وبالتالي يشعر الطفل بنوع من الأمان