كثير ما يشعر الإنسان خلال اليوم بالإرهاق بمجرد التفكير في كل ما عليه القيام به، وقد يجد نفسه تنجذب للآخرين الذين يبدو أنهم مسترخون أكثر من اللازم.
ويتمنى أن يكون مثلهم، وذلك بسبب التخلي عن الكثير من الأشياء التي يحبها الشخص، ويستمتع بها لأنه يركز بشدة على العمل، قد يكون الإنسان في هذه الحالة ضحية الإرهاق العقلي.
ينتج التعب العقلي عن فرط نشاط الدماغ ، يمكن أن يحدث ذلك عندما يبذل المرء الكثير من الجهد الذهني في مشروع أو مهمة معينة، قد يفتخر الإنسان بقدرته على التركيز.
وقضاء ساعات طويلة في مهمة، يومًا بعد يوم، لكن كل قوة، إذا تم أخذها إلى أقصى الحدود، تصبح عبئًا، وقد تتسبب زيادة السرعة في نهاية الأمر، مما يقضي على خزان الطاقة العقلية، والنتيجة هي الإرهاق العقلي.
لذا على من يعتقد أنه قد يكون مرهقًا عقليًا، فهناك سبع نصائح لمساعدته على منع الإرهاق العقلي ومكافحته وهي:
إيقاف الأنشطة منخفضة العائد
أول أمر أن يكون الإنسان حازم بشأن الطريقة التي يقضي بها وقته، بدلاً من الانتقال بلا تفكير من مهمة إلى أخرى، يجب التركيز على الأنشطة التي تنمي العمل، والتوقف عن إضاعة ساعات من قراءة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني غير المجدية.
بدلاً من ذلك ، الاحتفاظ بهذه الأنشطة في استراحة مجدولة وموقوتة، ثم الانتقال لعمل أي شيء أكثر فائدة، الابتعاد عن مقابلة المعارف الذين يرغبون في الاجتماع معًا لتناول القهوة، لأن هؤلاء غالبًا ما يكون لديهم وقت يضيعونه ويريدون إهداره، حتى لا يتسبب ذلك في الضغط والانشغال أكثر.
استخدام الوقت الذي تم توفيره لتعلم أشياء جديدة، وممارسة الأنشطة التي تزيد من رفاهية ونوعية الحياة، مع التركيز على تقوية الروابط مع العائلة والأصدقاء والأسرة.
بحيث يتغذى العقل ويملأ القلب معًا، إذا استطاع الإنسان توفير الوقت الضائع باستمرار على مدار عام، فسوف يكون أكثر ثراءً وسوف يشعر بمزيد من النشاط، ويقل الإرهاق العقلي.
استخدام تقنية تايم بوكس
تايم بوكس هو مصطلح نشأ في صناعة تطوير البرمجيات، يتم تعريفه على أنه فترة زمنية يجب خلالها إنجاز المهمة، رواد الأعمال المشاهير، يستخدمون التوقيت الزمني كطريقة لإدارة مشاريع العمل.
نظرًا لأن تكملة الوقت بالأعمال، لابد من أن تجبر على تقييد الوقت الذي تخصصه لمهام معينة، والتحكم في استغراق وقت أطول بكثير مما تستحق، ذلك لإنها تتعارض مع أي نهج مثالي للمهام التي تم وضعها في الخطة، وتضمن القيام بأفضل مهمة ممكنة ضمن المخططات، داخل الإطار الزمني.
المقصود بشكل أبسط هنا إعطاء المهام وقت محدد، ومنع الاستغراق في تأدية المهام، لوقت يتسع لأكثر من مهمة، والالتزام بجدول الوقت الموضوع، وعدم الانسياق وراء العمل في مهمة لتطغى على مهمة أخرى. [1]
الاسترخاء مع التركيز
فكرة الاستماع لشئ يساعد في تهدئة الأعصاب، سواء بالاستماع إلى القرآن الكريم، أو صوت مثل العصافير، أو المياه، تساعد تلك الأصوات المحددة على التركيز وتقليل إهدار الوقت والاحتفاظ بالمعلومات.
كما يوضح البارعين، والأشخاص الناجحين أن تلك الطريقة الفعالة قد تساعد وتساهم أكثر، يمكن لمعظم الأشخاص التركيز لمدة مائة دقيقة متواصلة، باستخدام تلك الطريقة، حيث الاستماع لشئ يساعد في تهدئة الأعصاب، يساعد على الوصول إلى تدفق التركيز.
ثم يبقي الذهن هكذا، حيث يعمل في الخلفية أثناء العمل من خلال التهدئة اللطيفة لجزء من الدماغ والجهاز الحوفي، الذي دائمًا ما يبحث عن الخطر أو الطعام أو المتعة، أو الأشياء اللامعة “.
ومن خلال الحفاظ على التركيز، يمكن إنجاز المزيد في فترة زمنية أقصر، حتى يمكن توفير المزيد من الوقت وتقليل فرص الإرهاق العقلي، وقد وصف رجال الأعمال الذين يتبعون تلك الطريقة بأنها “سحر”، حيث يمكن تجربة هذا الأسلوب لمدة ثلاثون يومًا والتأكد مما سيحدث