إذا تشققت الأسنان أو أصيبت بتجويف عميق مما يسبب الم الضرس ، فإن البكتيريا تتسرب إلى اللب في السن وارد أن ينتج عن هذه البكتيريا عدوى مؤلمة ولكن في حال تم اكتشافها قبل أن يسئ الوضع للغاية ، يمكن الحفاظ علي السن بقناة الجذر [1] .
الإجراء والرعاية اللاحقة
تجسد أفلام هوليوود والمسلسلات الهزلية (قناة الجذر) علي أنها أكثر سوءاً من واقعها ، والمكان مخدرة لذلك بالفعل ستشعر بأي شيء خلال العملية. يعمل الجراح شق صغير لكي يتمكن من فتح السن حتي يصل إلى اللب.
ومن ثم يزيل اللب وينظف الغرف تماما لكي يتأكد من عدم وجود أي أثر للبكتيريا التي نتجت عنها هذه المشكلة ، ثم يعيد الجراح ملء الغرف بسائل بديل يعمل بمثابة اللب .
ويستغرق هذا العديد من الجلسات حتى ينتهي حسب سوء الحالة .
الاستخراج(خلع الضرس)
في حال لم يتم اكتشاف المشكلة أو التعامل معها في الوقت الملائم ، فإن الأسنان تدخل في نقطة اللاعودة ، هذا يدل أنه في حين يمكن أن يزال اللب ببساطة .
فإن البكتيريا تعرضت للتآكل على بنية الأسنان لدرجة أنها لن تنجو من سحب العصب ، إذا أصبح هذا هو الحال ، فسيدور الجدل حول سحب ( قناة الجذر) مقابل (الاستخراج) ، سيقوم طبيب الأسنان المعالج باقتراح عملية الاستخراج بعد تحديد الضرس المؤلم .
الإجراء والرعاية اللاحقة
من بين الإجراءين يعد الاستخراج هو الإجراء الأكثر إيلاما في الواقع ل الم الضرس المتلهب ، في البداية سيخدر الجراح المنطقة ثم يستخدم جهاز يطلق عليه (المصعد) لفك السن بعناية من محجره ومن ثم يستخدم الملقط لكي ينهي المهمة .
ومن الممكن أن تشعر ببعض الألم خلال العملية بأكملها ، حتى بعد أن يخدر الموقع ، بعد الانتهاء من الخلع يتعين عليك أن تعض كرة قطنية لفترة تصل إلى (45) دقيقة على الأقل حتي يتم تجلط الدم في المنطقة .
ومن المتوقع أن يبقي الفم ينزف بشكل طفيف لفترة تصل إلى( 24) ساعة وربما ينتفخ الوجه ، إذا شعرت بالقدرة علي تناول الطعام مرة أخرى ،ي جب عليك التأكد من أنه بإمكانك التمسك بالطعام الناعم الذي يسهل مضغه ، عند تعافيك تماما يمكنك البدأ ببطء في العودة إلى الطعام المفضل لديك .