ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-05-2024, 07:45 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي هجرة صهيب.. صحابي باع الدنيا واشترى الآخرة

Facebook Twitter


الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كلَّه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:

فما زلنا نعيش في شهر المحرَّم الحرام، وما زلنا نتذكر معركة الهجرة، هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، وأنا أقول عنها معركة؛ لأن فيها صورًا فدائية، وفيها التضحية بأبهى صورها، فلقد ترك أكثر المهاجرين ديارَهم، وأموالهم، وأهليهم؛ من أجل المحافظة على دينهم وعقيدتهم.



نعم إنها المعركة التي كانت وستبقى خالدة في ذاكرة الإنسان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ما دام هناك حقٌّ وباطل، ما دام هناك مظلوم وظالم، وما دام هناك خير وشر.



وأنا اليوم سأقف مع موقف من مواقف هذه المعركة، هذا الموقف لصحابيٍّ من صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هذا الصحابي ضحى بكل شيء من أجل دينه وعقيدته، هذا الصحابي باع الدنيا واشترى الآخرة، فأنزل الله تعالى لموقفه البطوليِّ قرآنًا يتلى إلى قيام الساعة.. إنه سيدنا صهيب الرومي رضي الله عنه.



فيا ترى من هو سيدنا صهيب رضي الله عنه؟ وماذا فعل سيدنا صهيبٌ في معركة الهجرة؟ وكيف باع الدنيا واشترى الآخرة؟ ومن الذي أخبر رسولَنا الكريم صلى الله عليه وسلم بموقف صهيب البطولي؟



هذه أسئلة أطرحها على مائدة اليوم، وسنجيب عنها بإذن الله تعالى.



أيها المسلم الكريم: قبل أن أذكر لكم موقف سيدنا صهيب رضي الله عنه في هجرته، لا بد لي أن أنبِّه بأن سيدنا صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه ليس من الروم، بل هو عربي، فعندما كان سيدنا صهيب رضي الله عنه صغيرًا أغار الروم على قبائل العرب فأَسَرُوا صبيانهم، وكان من جملة الذين أُسروا سيدنا صهيب رضي الله عنه، فعاش بينهم وتعلَّم لغتهم وطبائعهم، وبعد سنين جاؤوا به إلى مكة المكرمة وباعوه فيها[1]، فكان أهل مكة يسمُّونه بصهيب الرومي؛ لأن الروم هم الذين أتوا به إلى مكة المكرمة، وإلا فهو عربي ابن عربي[2].



وكان سيدنا صهيب رضي الله عنه شابًّا ذكيًّا، وماهرًا في أمر التجارة، لدرجة أن سيده أعتقه وجعله شريكًا معه في التجارة، وتحوَّل سيدنا صهيب رضي الله عنه من عبدٍ وضيع إلى سيد وتاجر وثريٍّ من أثرياء مكة.



وعندما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم وسمع به سيدنا صهيب رضي الله عنه، ذهب إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم وأعلن إسلامه، وأصبح صحابيًّا من صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هنا بدأت المعركة، وبدأ الاختبار، فقد قامت قريش بتعذيب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام رضي الله عنهم بالهجرة إلى المدينة، وكان من ضمن الذين أذن لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالهجرة سيدنا صهيب رضي الله عنه.



فقرَّر سيدنا صهيب رضي الله عنه الهجرة، فيا ترى هل تركته قريش يهاجر إلى المدينة؟ هل تركته يهاجر بالمال الذي كسبه من تجارته في مكة؟



إن سادة قريش وقفوا في طريق هجرته وقالوا له: يا صهيب، أَتَيْتنَا صُعْلُوكًا[3] حَقِيرًا، فَكَثُرَ مَالُكَ عِنْدَنَا، وَبَلَغْتَ الَّذِي بَلَغْتَ، ثُمَّ تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ؟ وَاللهِ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ.



فماذا يفعل صهيب؟ إن سادة قريش جعلوا المال عقبة في سبيل هجرته، أيختار المال أم يختار حبيبه محمدًا صلى الله عليه وسلم؟ أيختار الدنيا أم الآخرة؟ أيختار المال ويبقى مع كفار قريش أم يتنازل عن المال ليعيش مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في المدينة؟



المال الذي جمعه سيدنا صهيبٌ رضي الله عنه بعرَقِ الجبين في سنوات طويلة! المال الذي كان سيدنا صهيب رضي الله عنه لا يذوق النوم في الليل، ولا الراحة في النهار من أجل الحصول عليه! يتنازل عنه في لحظة! ولمن؟! لكفار قريش الذين عذبوه!



وكلنا يعلم أن المال شقيق الروح، قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً، وَفِتْنَةُ أُمَّتِي المَالُ))[4]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتَنَافَسُوا فِيهَا))[5]، كم رأينا في هذه الدنيا من أناسٍ أباحوا كلَّ شيء من أجل الحصول على المال! كم من إنسان باع دينه وضميره من أجل المال! وكم من إنسان حلف بالله كاذبًا، وشهد شهادة الزور من أجل المال! وكم من إنسان غش في بيعه وشرائه من أجل المال! وكم من إنسان ظلم إخوته وأخواته وتحايَلَ عليهم من أجل المال! وكم من أخوين رضَعَا من ثدي واحد، وناما في فراش واحد، وأكلا من رغيف واحد، فرَّق بينهما الدرهم والدينار!



فماذا تظنون من سيدنا صهيب رضي الله عنه أن يفعل، هل يختار المال أم يختار سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم؟


قال لهم سيدنا صهيب رضي الله عنه بعدما نزل عن راحلته، وَنَثَرَ مَا فِي كِنَانَتِهِ وَأَخَذَ قَوْسَهُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي مِنْ أَرْمَاكُمْ رَجُلًا، وَايْمُ اللَّهِ لَا تَصِلُونَ إِلَيَّ حَتَّى أَرْمِيَ بِمَا فِي كِنَانَتِي، ثُمَّ أَضْرِبُ بِسَيْفِي مَا بَقِيَ فِي يَدِي مِنْهُ شَيْءٌ، ثُمَّ افْعَلُوا ما شئتم، فَإِنْ شِئْتُمْ دَلَلْتُكُمْ عَلَى مَالِي وَخَلَّيْتُمْ سَبِيْلِي؟ قَالُوا: نَفْعَلُ. فقال لهم: أشهد الله أني تركتُ لكم مالي كلَّه، ومالي في المكان الفلاني.



أرأيتم ماذا فعل سيدنا صهيب رضي الله عنه؟! لقد ضحى بكل ثروته، من أجل ماذا؟!



ضحى بكل ماله من أجل أن يحافظ على دينه وعقيدته، ومن أجل أن يلتحق بركب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إن الإنسان إذا عرَفَ الله تعالى، وذاق طعم الإيمان، هان عليه كلُّ شيء، هانت عليه الدنيا، وهان عليه المال، وهانت عليه نفسُه.
وَلَيْتَ الذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ
وبيني وبينَ العالَمِينَ خَرَابُ
إذا صَحَّ منك الوُدُّ فالكُلُّ هَيِّنٌ
وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابُ



فأين المسلم من هذه التضحية؟ أين من يضحِّي بالشيء القليل من ماله في سبيل الله؟ أين من يُخرِجُ زكاة ماله بالصورة الصحيحة التي أمره بها ربُّنا جل جلاله، ولم يتفنن في الهروب منها؟


هكذا في كل بساطة، ترك سيدنا صهيب رضي الله عنه كلَّ ثروته، وكل تعب السنين السابقة! وسار نحو المدينة، سار نحو حبيبه سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم وقلبُه مملوء بالفرح والسرور؛ لأنه اعتبرها صفقة رابحة؛ لأنه باع الدنيا واشترى الآخرة.



فعندما وصل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقبْل أن يتكلم بكلمة واحدة، وقبل أن يشرح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما جرى بينه وبين كفار قريش، قال نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: ((ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى))[6].



يا ترى من الذي أخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بما حدَثَ مع سيدنا صهيب رضي الله عنه في طريق هجرته؟ من الذي أخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بأن صهيبًا تنازل عن ماله كلِّه من أجل هجرته إلى الله ورسوله؟


إن الذي أخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بما جرى هو الله تعالى الذي أنزل سيدنا جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآيات تتلى إلى قيام الساعة يقول فيها: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [البقرة: 207].



إن موقف سيدنا صهيب رضي الله عنه يدعونا إلى أن نتنازل عن كل شيء يضيِّع علينا دينَنا وحسناتِنا، فأين من يصنع صنيع سيدنا صهيب رضي الله عنه؟ أين من يتشبه بموقف سيدنا صهيب رضي الله عنه؟ أين من يتنازل عن الغشِّ في بيعه وشرائه؟ وعن أكل أموال الناس بالباطل؟ وعن الرشوة والحلف الكاذب؟ وعن أذية الجيران والناس؟ وعن النظر والتكلم بالحرام؟



ليسأل كلُّ واحد منا نفسَه من خلال موقف سيدنا صهيب رضي الله عنه: ماذا قدمنا طلبًا لمرضاة الله؟ ماذا قدمنا من أموالنا في سبيل الله؟ ماذا قدمنا من أوقاتنا وخبراتنا في نصرة دين الله؟ ماذا عملنا للإسلام؟



أنا أدعوكم من خلال موقف سيدنا صهيب رضي الله عنه لتسجيل موقف إسلاميٍّ ينفعكم يوم العرض على الله تعالى، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.



أسال الله تعالى أن يعيننا على تسخير أموالنا وأوقاتنا وأجسادنا وعقولنا لنصرة الإسلام والمسلمين.



آمين، اللهم آمين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فمن المسائل التي ينبغي أن ننبه عليها مسألة القزع، والقزع: هو أن يحلق بعض رأسه، ويترك بعضه الآخر[7].



قال ابن القيم رحمه الله: القزع أربعة أنواع[8]:

أحدها: أن يحلق من رأسه مواضع من هاهنا وهاهنا، مأخوذ من تقزع السحاب، وهو تقطُّعه.



الثاني: أن يحلق وسطه، ويترك جوانبه، كما يفعله شمامسة النصارى.



الثالث: أن يحلق جوانبه، ويترك وسطه، كما يفعله كثير من الأوباش والسفل.



الرابع: أن يحلق مقدَّمه، ويترك مؤخره، وهذا كله من القزع.



واتَّفَقَ الفُقَهَاءُ (رحمهم الله) على كَرَاهَةِ القَزَعِ؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ: ((احْلِقُوهُ كُلَّهُ أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ))[9].



فالقزع مكـروه، إلا إذا كانت هذه القصات مأخوذة من الكفار، أو الفجار، ومن نُهي عن التشبه بهم، فإن تحريمها مقطـوع به؛ لأن التشبه علة موجبة للتحريم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تَشَبَّه بقومٍ فهو منهم))[10].



فليحذر الشابُّ من هذا الأمر الذي نهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وليبتعد عن مثل هذه القصات التي فيها تشبُّهٌ بالكفار وأعداء الإسلام.



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-05-2024, 07:45 PM   #2



 
 عضويتي » 59
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:08 AM)
آبدآعاتي » 320,627
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

بلسم الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : بلسم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.