السبيل الي تقوية الايمان
مالسبيل إلى تقوية الإيمان؟
سئل الشيخ ابن باز هذا السؤال فأجاب:
هذا سؤال مهم، وهو جدير بالعناية.
السبيل إلى ذلك من جهات كثيرة:
أولاً:
من جهة تدبر القرآن الكريم، والعناية بقراءته،
والإكثار من ذلك، فمن تدبر القرآن قوي إيمانه،
واستقام له دينه إذا وفقه الله.
ثانياً :
العناية بالأحاديث وأخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-
وأخلاق الصحابة والأخيار، كونه يسمع الأحاديث،
يسمع سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعماله ،
وأعمال الصحابة ونشاطهم في الخير،
وخوفهم من الله -عز وجل-،
حتى يتأسى بهم ويجتهد في ذلك.
ثالثاً :
أن يحاسب نفسه ويتذكر،
الموت يأتي بغتة ماذا عمل؟
ماذا قدم لآخرته حتى يعد العدة قبل أن يهجم عليه الأجل.
ومن ذلك أمر
رابعاً: وهو صحبة الأخيار،
يصحبهم ويجالسهم فيستفيد من أخلاقهم وعلمهم،
ويذكرونه بالآخرة، ويعينونه على ذلك هذا من الأسباب.
وهكذا أيضاً أمر خامس:
وهو حضور حلقات لعلم، يلتمسها ويحضرها،
ويستفيد منها،
وكذلك يصغي عند سماع الخطب وقبل الجمعة،
وغيرها من الخطب النافعة، ومن إذاعة القرآن،
يستمع إلى القرآن الكريم، يستمع للمواعظ،
والندوات المفيدة، حتى يستفيد من ذلك،
وحتى يرق قلبه، ويقوى إيمانه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|