أظهرت الضربات على أهداف عسكرية وبنية تحتية أوكرانية في فبرايرعناصر تكتيك جديدة لمجابهة الدفاعات الجوية الأوكرانية، فضلاً عن استخدام أسلحة جديدة.
وخلال الموجة الأولى من الهجمات على الأهداف، تم إطلاق طائرات مسيرة «غيران-2» الانتحارية. هذا الإطلاق «أيقظ» أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، حسبما ذكرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا».
وسجلت طائرات القوات الجوية الروسية، بدورها، إشعاع الرادارات، وبعد ذلك اختارت القيادة على الفور الطرق المؤدية إلى الأهداف خلال الموجة الثانية من الضربات.
بالإضافة إلى ذلك، في 10 فبراير، استخدم الجيش الروسي زوارق انتحارية لأول مرة للهجوم. بالإضافة إلى الضربات، تؤدي «غيران» مهمة أخرى - فهي «إيقاظ» الدفاع الجوي الأوكراني.
واستجابة لهذه التهديدات المحتملة، يتم تفعيل رادارات الدفاع الجوي الأوكرانية، والتي يتم الكشف عن إشعاعها باستخدام طائرات الإنذار المبكر الروسية.
مع الأخذ في الاعتبار أحدث المعلومات حول مواقع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، يتم تحديد طرق توجيه الصواريخ إلى أهداف الموجة الثانية، بما في ذلك صواريخ «كاليبر» البحرية.
لذلك، وفقًا للقنوات الأوكرانية، فإن الصواريخ، بعد أن دخلت زابوروجيه من الجنوب، غيرت مسارها وتوجهت نحو منطقة دنيبروبيتروفسك وكريفوي روغ، حيث توجد تقاطعات السكك الحديدية الرئيسية التي تزود الجبهة.
إلى ذلك، أعلن يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة «فاجنر» المسلحة الروسية، أمس، أن قواته سيطرت على بلدة كراسنا هورا الأوكرانية الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة شمال باخموت التي تحاول موسكو الاستيلاء عليها منذ أشهر. ونقل عنه مكتبه الإعلامي قوله «اليوم سيطرت الوحدات الهجومية في (فاجنر) على بلدة كراسنا هورا»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما نشر مقطع فيديو قصيراً يُظهر فيما يبدو مقاتلين من «فاجنر» بجوار لافتة عند مدخل كراسنا هورا. وعدد سكان القرية قبل الحرب كان 600 نسمة تقريباً.