الهم في كتاب الله
الهم في كتاب الله
هم كل أمة برسولها:
بين الله أن قوم وهم قبيلة نوح(ص)وقبائل الأحزاب وهم الأقوام من بعد نوح(ص) كذبوا والمقصود كفروا بحكم الله وهمت كل أمة برسولها والمقصود واجتمعت وبلفظ أخر وتآمرت كل جماعة على نبيهم والسبب ليأخذوه والمقصود ليقتلوه
وفى هذا قال سبحانه :
"كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولها ليأخذوه "
هم يوسف(ص)وهم زوجة العزيز:
بين الله لنبيه (ص)أن امرأة العزيز همت به والمقصود هجمت على يوسف(ص) ليزنى بها وبلفظ أخر اقتربت منه وهم بها أى وحدث نفسه بها والمقصود ورغب يوسف (ص)فيها وهم يوسف(ص) هو حديث نفسه عنها ولكن الهم زال من يوسف (ص)لما رأى برهان ربه والمقصود لما تذكر وحى إلهه وهو حكم الله في عقاب الزناة
وفى هذا قال سبحانه :
"ولقد همت به وهم به لولا أن رأى برهان ربه "
الهم باخراج الرسول(ص):
قال الله:
ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم والمقصود ألا تحاربون أفرادا خالفوا مواثيقهم وهموا بإخراج الرسول (ص) والمقصود وأرادوا طرد النبى (ص)من بلده وبلفظ أخر قرروا أن يبعدوا الرسول(ص) من بلده
وفى هذا قال سبحانه :
"ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول "
هم الطائفتان بالفشل
بين الله للمسلمين أنه همت والمقصود قررت وبلفظ أخر أرادت طائفتان أى جماعتان منهم أن تفشلا والمقصود أن تخسرا أخرتهم بقتالهم لبعضهم البعض
وفى هذا قال سبحانه :
"إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا "
هم الطائفة بأنفسهم:
بين الله للمؤمنين أن منهم طائفة وهم فرقة قد أهمتهم أنفسهم والمقصود قد غمتهم قلوبهم وبلفظ أخر قد أقلقتهم صدورهم فهم يظنون فى الله غير الحق والمقصود يعتقدون فى الله الباطل وهو ظن الجاهلية أى اعتقاد الكفر وهو أن الله ليس له الحكم لنه في ظنهم تركهم يهزمون ولم ينصرهم ومن ثم قالوا هل لنا من الأمر من شىء والمقصود هل لنا من الحكم من بعض ؟
فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم إن الحكم جميعه لله
وفى هذا قال سبحانه :
" وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله "
هم طائفة باضلال النبى(ص)
بين الله لنبيه(ص)أن لولا فضل الله عليه وهو رحمته به والمقصود لولا رأفته به وهو افادته له بإخبارهه بمكيدة الخونة لحدث ما يأـى:
همت طائفة منهم أن يضلوه عن الحق والمقصود قررت جماعة من الخونة أن يبعدوه عن دين الله وبألفاظ أخرى تآمرت فرقة أن يحرفوه عن طريق الحق بأن يناصر المجرم ويدافع عنه ويهاجم البرىء
وفى هذا قال سبحانه :
"ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك "
الهم ببسط الأيدى:
طلب الله من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله أن يذكروا نعمة الله عليهم والمقصود أن يعرفوا رأفة الله بهم إذ هم قوم أن يبسطوا إليهم أيديهم والمقصود حين قرر ناس وبلفظ أخر عندما تآمرت فرقة أن يوصلوا لهم أذاهم فكف أيديهم عنهم والمقصود فمنع الله بأس الكفار عنهم
وفى هذا قال سبحانه :
"يا أيها الذين أمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم "
هم المنافقين الذى لم ينالوا
بين الله لنا أن المنافقين يحلفون بالله ما قالوا والمقصود يقسموا بالله ما تكلموا بحديث الكفر بوحى الله فيقولون والله ما كفرنا فى حديثنا وهم قد قالوا كلمة الكفر والمقصود قد تحدثوا بكلام التكذيب بوحى الله والمعنى كفروا بعد إسلامهم والمقصود كذبوا بعد إيمانهم وقد هم المنافقون بما لم ينالوا والمقصود وقد قرر المنافقون وبلفظ أخر وقد دبروا الذى لم يقدروا على عمله وهو القضاء على المسلمين
وفى هذا قال سبحانه :
"يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا"
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|