1- الضبع صياد بارع
واحدة من أطول الاتهامات الباطلة ضد الضبع المرقط هي أنه زبال باحث في الفضلات، ولا سيما أنه يسرق معظم طعامه من الأسود، وفي الواقع، أظهرت الدراسات أن الضبع يقتل 66-90٪ مما يأكله، وعندما يتعلق الأمر بالصيد الفعلي، فهو صياد ناجح ومتنوع للغاية، وبصفته صائد سريع، يجري الضبع خلف فريسته وإرهاقها، ويركض بسرعة 37 ميلا في الساعة (60 كم / ساعة) لعدة أميال، ويمكن للضبع المرقط أن يسقط فريسة أضعاف حجمه، فيستطيع قتل الجاموس ذو الرأس الكابي والزرافات.
2- أنثى الضبع أم عظيمة
عند التفكير في الأمهات من الحيوانات التي تعيش في البرية، فقد يتبادر إلى الذهن غوريلا تعشش بطفلها الصغير بين ذراعيها أو قطة ترضع صغارها، وعادة ليس ضبعا، ومع ذلك، من المثير للدهشة أن الضبع هو واحد من أفضل الأمهات في المملكة الحيوانية، وتلد أنثى الضبع من 1 إلى 3 أشبال سوداء صغيرة وهم يشبهون أشبال الدببة، وأشبال الضبع تولد في مرحلة أكثر تقدما من التطور وأعينهم مفتوحة وأسنانها سليمة وعضلاتها جاهزة للانطلاق والركض، على عكس العديد من أنواع القطط التي تولد فيها الأشبال عمياء إلى حد كبير وعاجزة لعدة أسابيع.
تنتج أمهات الضبع حليبا غنيا بالدهون و غنيا بالبروتين، وينتج الكثير منه لفترة طويلة، وتعتمد أشبال الضبع كليا على الحليب خلال الأشهر الستة الأولى من حياتها وستستمر في الرضاعة لمدة تصل إلى عام آخر، وكل هذا يمثل ضغطا كبيرا على الأم العزباء.