تحديد عمر السمكة: تتداخل قشور السمكة لتكون حلقات تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جذع الشجرة والتي توفر للعلماء طريقة لتحديد عمر السمكة.
حماية الأسماك: توفر حراشف الأسماك شكلاً من أشكال الطلاء المدرع لحمايتها من الإصابة، كما أنها مغطاة بطبقة من الوحل تسمى الطبقة الظهارية، وهذا يضيف طبقة إضافية من الحماية للقشور والجسم تحتها.
سباحة: تساعد القشور الأسماك في السباحة عن طريق تقليل احتكاك الماء ومقاومته.
التغذية والهضم في الأسماك
تحصل بعض الأسماك على التغذية عن طرق تصفية الماء أو بالترمم من خلال امتصاص البقايا العضوة ف قعر المحيط.
وتستعمل أسماك المياه العذبة الخاصة الأسموزية لتأخذ الماء لأن الماء المحيط بالأسماك يحتوي على تركيزًا منخفضًا من الأملاح، أي أنه يحتوي على جزيئات كبيرة من الماء مقارنة بعدد جزئيات الماء داخل أنسجة الأسماك
أما الأسماك العظمة التي تعيش في المياه المالحة فيحدث لديها العكس فتكون أجسامهما قابلة لفقد الماء، وتقوم الكلتان والخياشيم في أجسام أسماك المياه المالحة والعذبة أيضًا بتنظيم اتزان الماء والأملاح في أجسامها.
أما الأسماك الفكية فهي مفترسات فعالة تتنوع مصادر غذائها ، ويتكون الجهاز الهضمي للأسماك من أعضاء تشبه مثيلتها في الفقاريات الأخرى.
ويتكون الجهاز الهضمي للأسماك من أعضاء تشبه مثيلاتها من الفقاريات الأخرى، تبتلع معظم الأسماك غذائها كاملًا ثم يمر إلى المعدة عبر أنبوب يسمى المريء حيث يبدأ العضم، ثم يمر الغذاء إلى الأمعاء حيث تحدث معظم علية الهضم.
وتمتلك بعض الأسماك معي أعور (أكياس بوابية) وهي أكياس صغيرة عند منطقة اتصال المعدة بالأمعاء وتفرز إنزيمات هاضمة كما تمتص الغذاء إلى مجرى الدم ويفرز كل من الكبد والبنكرياس والحويصلة الصفراء عصارة هضمية تساعد على هضم الطعام
وتتصف الأسماك بأنها لا تستطيع تصنيع بعض الأحماض الأمينية مثل أنواع الفقاريات الأخرى، لذلك تحصل على هذه الأحماض من خلال الغذاء.