ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات احساس ناي) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الصوروالملفات   )
   
{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             



إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-05-2024, 02:00 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (09:00 PM)
آبدآعاتي » 3,698,287
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2096
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي النجاة من الشرور

Facebook Twitter


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مَثَلي ومَثَلُ ما بعثني الله به، كمَثَلِ رجُلٍ أتى قومًا فقال: يا قوم، إني رأيت الجيش بعينيَّ، وإني أنا النذير العُريان، فالنَّجاءَ، فأطاعه طائفة من قومه، فأدْلَجُوا، فانطلقوا على مَهَلِهم فنجَوا، وكذَّبت طائفة منهم، فأصبحوا مكانهم، فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مَثَلُ مَن أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق))[1].



هذا الحديث - عباد الله - حديث عظيم، صريح صحيح من مشكاة النبوة، من تأمَّله لَيجدَنَّ أن ما من خير إلا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ولا سيما في مثل هذه الأيام، وفي مثل هذه الأزمان التي طَغَتْ فيها المادة وكثُر فيها الشر، وانتشر الاغترار بما عليه أعداء الإسلام من الحضارة الزائفة، حتى صار بعض السُّذَّج من بني الإسلام تضعُف عندهم الثقة بالإسلام وما فيه من الهَدْيِ المستقيم، وقد تكالب الأعداء في تعزيز ذلك، وإضعاف الإسلام في قلوب كثير من معتنقيه، حتى ما يكون من الإسلام إلا اسمه، حتى يأتي جيل بعد ذلك يتقبل هذا الأمر بكل يُسْرٍ وسهولة.



قال عمر بن الخطاب: "نحن قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة من دونه، أذلَّنا الله عز وجل".



الإسلام هو الدين الحق الذي رضِيَه الله تعالى لعباده، وهو دينُ حقٍّ من عند الله عز وجل، وإن ما شرعه الله عز وجل صالح لكل زمان ومكان، أصول ثابتة محمية بحماية الله تعالى لها: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]، ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].



المقصود - عباد الله - أن المسلم لا يتنصَّل من الإسلام، الذي هو دينه، بل يعتز بالإسلام ويفتخر بالإسلام، ويعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وأن العزة لا تكون إلا بالإسلام، وأن ما نراه اليوم من الذل والهوان، وانتزاع المهابة من قلوب أعدائنا لنا هو بسبب ركوننا إلى هذه الدنيا، وغلبة الشهوات والملذات والشبهات، والركون إلى أهل المعاصي والكفر، والركون إلى المعاصي والآثام: ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [هود: 113]، فهؤلاء الظَّلَمة من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر لا يريدون لنا الخير أبدًا، بل يُضمِرون الشر ويتمنَّونه لنا: ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105]، ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109]، ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].



عباد الله:

لو نظر أحدنا إلى واقع تلك الدول الكافرة التي اغترَّ بها مَن اغترَّ لَيجدِنَّ بعدًا عن الله عز وجل، وانحلالًا في الأخلاق، وانحدارًا في الْمُثل والقيم، واتباعًا للشهوات حبًّا عقيمًا متجذرًا للمادة، علمًا ظاهرًا بالحياة الدنيا، وغفلةً عن الآخرة، على ما هم عليه من الحضارة التي أبهرت العقول، وتقنية حديثة لمخترعات العصر، ولكن هذا لا يساوي شيئًا، إذا ما ابتعد المرء عن دين الله عز وجل واعتصم بكتاب ربه.



ثم لتعلم - رحمك الله - أن ما من شرٍّ انتشر في بلادنا إلا من جهة هؤلاء الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم؛ من جرَّاء تشبُّه كثيرٍ منا بهم وتقليد لِما هم عليه حتى على جميع المستويات كبرت أم صغرت، ألَا تجد، ألا ترى أن منا يستخدم مثل أساليبهم من المكر والخديعة، واللف والدوران والروغان، ونَسِيَ أن: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]، حتى إن منا من يمتهن الكذب، ويزعم أن هذا من السياسة، يمشي على خُطاهم ونسِيَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].



عباد الله:

المقصود: التمسك بالإسلام والاعتزاز به لا بغيره، وأن نحذر ما عليه أعداؤنا من اليهود والنصارى والمشركون، وكذلك من اغترَّ بهم ممن هم من جِلْدَتِنا؛ فإن هؤلاء لا يريدون لنا الخير أبدًا، وأن ما من شرٍّ يقع، فهُمْ أصله: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].



نسأل الله تعالى أن يردنا إليه ردًّا جميلًا.



أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد عباد الله:

فإن العصمة والنَّجاء من الشرور والفتن يكون في الاعتصام بالكتاب والسنة بالعلم الشرعي، والعمل به، والدعوة إليه، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]، ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41].



أقيموا الإسلام في نفوسكم وأعمالكم، لا نجاة لكم إلا بالإسلام، ولا خير لكم إلا بالإسلام، استقيموا على أمر ربكم، ادعوا الله عز وجل أن يكشف الغُمَّة عن بلاد المسلمين عامة، وعن بلدنا خاصة هذه، وأن يُولِّيَ على المسلمين خيارهم، وأن يكف بأس الكافرين عنها.



عباد الله:

لا تظلموا أنفسكم بالذنوب والآثام، لا تغتروا بمن ظلم: ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء: 205 - 207].



وإن من ظَلَمَ ولم يتُب، فسيعذبه الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].



عبدَالله: استعِنْ بالله عز وجل، وثِقْ بالله تعالى، وتوكَّل على الله، واعلم أن العاقبة لمن اتقى الله وآمن، وصار عبدًا لله صالحًا.



نسأل الله تعالى أن يهيئ لنا من أمرنا رشدًا، وأن يُبرِمَ لبلدنا هذه خاصة وبلاد المسلمين عامة أمْرَ رشدٍ، تزين فيها الأمور، ويُرفع فيها أهل الطاعة والخير والصلاح، ويُخفَض فيها أهل الشر والمعصية والفساد.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2024, 02:01 PM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:05 PM)
آبدآعاتي » 325,576
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 75
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتي شموخي متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وصف النار وأسباب النجاة منها حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-19-2024 09:52 AM
الكلمة وطوق النجاة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-18-2024 11:57 AM
النحات العراقي جواد سليم ناطق العبيدي السياحة والسفر 3 01-16-2024 06:59 PM
قصة الصدق دليل النجاة حكاية ناي ♔ › قصص أدبية وروايات 6 12-07-2022 09:06 AM
دوناتيلو النحات الإيطالي الشهير حكاية ناي ♔ الشخصيات التاريخية والشعوب 5 12-05-2022 05:07 PM


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.