تفسير قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَ - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 8,499,963
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 8,499,960
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 8,499,999
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 8,499,999
عدد مرات النقر : 301
عدد  مرات الظهور : 8,499,999

عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 2,018,118

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 2,012,707

عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 2,013,231

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-28-2022, 08:36 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:10 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَ

Facebook Twitter


قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]

بشَّر عز وجل في الآيات السابقة الصابرين وذكر صفتهم، ثم فصل في هذه الآية شيئاً مما بشرهم به وأعطاهم فقال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.

قوله: ﴿ أُولَئِكَ ﴾ الإشارة للصابرين المسترجعين عند المصيبة، وأشار إليهم بإشارة البعيد ﴿ أُولَئِكَ ﴾ تنويهاً برفعة منزلتهم، وعلو مقامهم.

﴿ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾: خبر المبتدأ ﴿ أُولَئِكَ ﴾، والمراد بالصلوات: الثناء عليهم من ربهم عز وجل بأنواع الثناء، وذكرهم في الملأ الأعلى، كما قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152].

وقال عز وجل في الحديث القدسي: "فإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم"[1].

وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهم صل على آل فلان" فأتاه أبي بصدقته، فقال: "اللهم صل على آل أبي أوفى"[2].

وفي مجيء الجملة اسمية دلالة على الاستمرار والدوام، وفي جمع ﴿ صَلَوَاتٌ ﴾ دلالة على كثرة ثنائه عز وجل عليهم بأنواع الثناء، وفي قوله: ﴿ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ تعظيم لهذه الصلوات، وتأكيد عناية ربهم بهم.

﴿ وَرَحْمَةٌ ﴾ معطوف على ﴿ صَلَوَاتٌ ﴾ أي: ورحمة من ربهم، وهو من عطف العام على الخاص؛ لأن صلوات ربهم عليهم هي من رحمته لهم، والمراد بالرحمة هنا الرحمة الخاصة بالمؤمنين.

﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ الإشارة للمشار إليهم في الإشارة السابقة، وكررها لإظهار كمال العناية بهم، وأكد هدايتهم، بل وحصر الهداية فيهم بكون الجملة اسمية معرفة الطرفين وبضمير الفصل "هم".

أي: وأولئك الصابرون القائلون لهذه المقالة عند المصيبة هم المهتدون إلى طريق الحق دون غيرهم، ولذلك استرجعوا واستسلموا لقضاء الله تعالى عند المصيبة.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "نعم العِدلان، ونعمة العلاوة"[3].

قال ابن كثير[4] بعد أن ذكر قول عمر هذا: "﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ فهذان العِدلان ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ فهذه العلاوة، وهي ما توضع بين العدلين، وهي زيادة في الحمل، وكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضاً".

وقال ابن القيم[5]: "وقد وعد الله الصابرين بثلاثة أشياء، وكل واحد خير من الدنيا وما عليها، وهي: صلوات الله عليهم، ورحمته لهم وتخصيصهم بالهداية، فبالهدى خلصوا من الضلال، وبالرحمة نجوا من الشقاء والعذاب، وبالصلاة عليهم نالوا منزلة القرب والكرامة".

وإنما أمر الله عز وجل بالبشارة المطلقة للصابرين، وأثنى عليهم هذا الثناء العظيم، لمنزلة الصبر من الإيمان، فهو شطر الإيمان وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ إذ لا يستطيع الإنسان القيام بما أوجب الله عليه والكف عما حرم الله عليه، وتحمل ما يصيبه من الابتلاء إلا بالصبر، ولهذا أوجبه الله تعالى وامتدح أهله وأجزل ثوابهم.

فإن اجتمع مع الصبر الرضا فذلك أكمل، والفرق بين الصبر والرضا أن الصابر يتجرع مرارة الصبر ويشق عليه ما وقع ولكنه يحبس نفسه عن السخط، وأما الراضي فإن المصيبة تكون باردة على قلبه ولا يتجرع مرارتها، بل تنسيه حلاوة الرضا مرارتها، وأكمل حالاً منهما الشاكر على المصيبة احتساباً للأجر عليها.

وكان بعض السلف يقول: إني أفرح بالمصيبة تصيبني؛ لأن الله عجلها إليَّ في الدنيا، ولم يجعلها في الآخرة، وأن الله لم يجعلها أشد مما كان، وأن الله احتسب لي الأجر إذا صبرت عليها، وأن الله لم يجعلها في ديني، فكل مصيبة دون الدين تهون، وفي الله خلف عن كل مصيبة إلا المصيبة في الدين، وقد أحسن القائل:
وكل كسر فإن الله جابره
وما لكسر قناة الدين جبران[6]



وقال الآخر:
لكل شيء إذا ضيعته عوض
وما من الله إن ضيعت من عوض[7]


المصدر: «عون الرحمن في تفسير القرآن»



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-28-2022, 08:48 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-14-2024 (05:22 PM)
آبدآعاتي » 283,042
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2023, 08:51 AM   #3



 
 عضويتي » 72
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 10-10-2024 (04:36 AM)
آبدآعاتي » 5,427
 حاليآ في » ليبيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
 التقييم » فتاة بلا قلب will become famous soon enough
الاعجابات المتلقاة » 163
الاعجابات المُرسلة » 1015
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

فتاة بلا قلب غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكِ الله خيرًا
وجعله في ميزان حسناتكِ
ونفع بك


 توقيع : فتاة بلا قلب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ..) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 12-05-2023 03:20 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ..) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 12-05-2023 02:23 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ ..) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-11-2023 11:01 AM
قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 08-19-2023 06:12 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَل حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 01-04-2023 08:42 AM


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.