عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان إذا سلم، سلم ثلاثًا، وإذا تكلم بكلمةٍ أعادها ثلاثًا"؛ أخرجه البخاري.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تصف حديثه صلى الله عليه وسلم بقولها: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم"؛ متفق عليه.
نماذج من فصاحته صلى الله عليه وسلم:
قال السيوطي: (أفصح الخلق على الإطلاق سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبيب رب العالمين جل وعلا)[1].
و"قال الخطابي:... ومن فَصَاحَته أنه تكلم بألفاظ اقتضبها، لم تُسْمع من العرب قبله، ولم توجد في متقَدمِ كلامها، كقوله: «مات حَتْفَ أنفه»، و«حَمِي الوَطِيس»، و(لا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين)[2].
ومن فصاحته قوله صلى الله عليه وسلم:
• (إن مما ينبت الربيع لما يقتل حبطًا أو يُلِم)؛ متفق عليه، ومعناه أن الماشية يروقها نبت الربيع فتأكل فوق حاجتها، فتهلك والحَبَط: أن تَرِم بطونها وتنتفخ فزجر بهذا الكلام عن فضول الدنيا.
• ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)؛ متفق عليه.
• ( هدنة على دخن, وجماعة على أقذاء)؛ الحديث حسنه الالباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود، 3\799 800؛ انظر: الصحيحة 1791، ومعنى هدنة على دخن؛ أي على فساد واختلاف، ومعنى جماعة على أقذاء؛ أي اجتماع على فساد القلوب؛ (الخيل معقود في نواصيها الخير)؛ متفق عليه.
• ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )؛ أخرجه مسلم.
• ( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)؛ متفق عليه، وهذا لفظ لمسلم.
• (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)؛ أخرجه مسلم.
• ( زر غبًّا تَزدد حبًّا)؛ صحيح الجامع رقم 356.
• ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)؛ متفق عليه.
• (الحرب خدعة)؛ متفق عليه.
• (ليس الخبر كالمعاينة)؛ رواه أحمد والحاكم وابن حبان وغيرهم وهو صحيح.