تعتبر الأسباب التالية من مولدات التشوه في المشي عند الأطفال:
الالتواء الظنبوبي: بسبب الإصابة بعظم الساق والتوائها، وتشخص الإصابة على أنها انقلاب الظنوب “الجزء السفلي من الساق” إما إلى الداخل أو إلى الخارج، تتحسن الحالة تدريجياً بدون أي علاج بالغالب حتى عمر الـ 4 سنوات، وقد يساعد على العلاج ارتداء دعامة ليلية لمدة سنة بين عمر الـ 18 إلى 30 شهراً، العمل الجراحي حالة نادرة تتم في سن الـ 10 سنوات دون الشفاء.
الانقلاب الفخذي: وفيها يلتوي عظمة الفخذ العلوي إلى الداخل أو إلى الخارج، يصعب اكتشاف الإصابة قبل عمر الـ 2 – 4 سنوات عندما يلاحظ دوران القدم نحو الداخل باستمرار، أما انقلابه نحو الخارج فهي حالة نادرة تتسبب بتأخر المشي، وعادة ما تتحسن الحالة دون علاج، العمل الجراحي نادر إذا ما استمرت المشكلة لعمر الـ 9 سنوات.
تقوس الساقين وضرب الركبتين: شكل الساقين مقوس باتجاه الداخل على نحو تتصادم فيه الركب، وهي حالة شائعة لدى الأطفال في بداية المشي تتلاشى عادةً بدون علاج.
أقدام مسطحة: هي حالة شائعة إذا ما تطورت أقولس القدم على النحوس الذي تضغط فيه باطن القدم بشكل عمودي على سطح الأرض، قد تستمر المشكلة حتى سن العاشرة، وبعد ذلك ستحتاج إلى علاج.
مشط القدم المقرب: تشوه موضعي معروف لدى الأطفال يسبب الانحناء بالقدم نحو الداخل من المنتصف وصولاً للأصابع الأمامية، تحسنها تلقائي لكن بعض الحالات مستعصية وتستوجب العلاج علماً أن أفضل أوقات العلاج بين عمر الـ 6 – 9 أشهر. [3]