التجاويف.
إتلاف الأسنان المجاورة.
قد يتسبب في إتلاف الفك والأعصاب.
التهابات الجيوب الأنفية.
على الرغم من أن ظهور ضروس العقل هو شيئاً طبيعياً، إلا أنها غالباً ما تأتي ببعض المشكلات الصحية، إليك بعضها:
تجاويف اللثة: إن تصبغات الأسنان تجعل اللثة تكوِّن جيوباً تخزِّن الطعام، مما يتسبب في دخول البكتيريا وتكاثرها، في هذه الحالة تتعرض ضروس العقل أكثر من غيرها للتسوس، وللأسف يصعب علاجه عن غيره، ويؤثر على القدرة على المضغ، حتى أنه قد يصاب بخراج في وقتٍ لاحق.
تلف الأسنان المجاورة: حتى وإن لم تكن ضروس العقل مصابة بالتهاب، أو ألم إلا أنها قد تسبب الألم والانحراف للأسنان المجاورة، حيث تدفع ضروس العقل باقي الضروس مسببةً مشكلات في العض، والكثير من الصعوبات التي يواجهها الكثير من الناس.
تلف الفك والأعصاب: يصعب الوصول إلى ضروس العقل عند تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، أو حتى عند استخدام خيط الأسنان، لذا تتشكل أكياس اللثة، وعندما تبقى دون علاج، تتشكل تجاويف الفكين، والتي تؤدي فيما بعد إلى إتلاف أعصاب الفك، وهو مايترتب عليه أن يفقد المريض قدرته على الإحساس بالبرودة والسخونة، بالطبع يؤدي ذلك لمخاطر جسمية، تخيل أنك لا تشعر إن كان مشروب ساخناً أو بارداً وتبتلعه مغلياً، سوف يسبب حروقاً داخلية، كما أن تلف الفك قد يتسبب في نزيفاً يسد مجرى الهواء، مما يعني إصابتك بصعوبات في التنفس.
التهاب الجيوب الأنفية: يضغط ضرس العقل عند نموه على جانبي الفم مسبباً احتقان، يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، والتي قد تؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي، في هذه الحالة قد يصبح التخلص من ضرس العقل خياراً جيداً للحماية من الآثار المترتبة على نموه