التشجيع على التواصل مع الأجداد: كما هو معروف أن أزدحام الحياة اليوم قد تؤدي بالجميع إلى أهمال العلاقات الأسرية بشتى أنواعها وبالطبع يشمل هذا علاقة الأجداد ، ولكن على الأبار التركيز بشكل كبير لأهمال أي شيء سوا علاقة الأجداد لأنها الأنفع والأفضل لأطفالهم.
الزيارات المستمرة للأجداد: يجب الحرص على تخصيص زيارة أسبوعية للأجداد حتى لو لم يكن مكان سكنهم قريب ، كما يجب أن تشجع الأجداد على زيارة الأحفاد ، ويمكن التفكير في عمل رحلات بشكل دائم لمقابلة الأجداد والجدات مع الأحفاد وقضاء وقت مختلف ، حتى في حالة الزيارات غير متكررة ، فإن الحماس لرؤيتهم المرة القادمة يجعل هذه الرحلة منتظرة دوماً.
التواصل التكنولوجي: قد تضطر الظروف أن تجعل الأبناء و الأجداد لا يعيشوت ن في نفس البلاد ومن يصعب رؤية الأجداد ، لذا يمكن الأعتماد على طرق التواصل الإلكتروني من خلال الفيسبوك أو التطبيقات الأخرى التي توفر الأتصال الصوتي أو الفيديو.
التحدث الدائم عن الأجداد: يجب أن يكون هناك دوماً في البيت ما يذكر الأحفاد بشكل مستمر بأجدادهم ، من صور فوتوغرافية أو أجزاء من فيديوهات للجد والجدة ، كما يمكن وجود مجموعات من الكروت البريدية كذكرة لأجدادهم.
أرسال البريد الإلكتروني للأجداد: قد تبدو هذه الطريقة نوعاً ما قديمة ولكنها ذات تأثير كبير في نفوس الأجداد ، لذا يجب تشجيع اللأطفال على كتابة البريد الإلكتروني الذي يحمل أخبار عن دراستهم وعن إنجازاتهم ، أو يمكن إرسال الكروت أو حتى الجوابات حين السفر لأماكن جديدو فكلها طرق تعبر عن المحبة والأحترام للأجداد.
التعرف عن مواهب الأجداد: يمتلك الكثير من الأجداد العديد من الهوايات أو المهارات التي يمكن تكون كالحياكة أو الأعمال اليدوية أو الطبخ يرغبون في تعلمها إلى أحفادهم ، لذا يمكن منح الأحفاد الوقت والأدوات اللازمة لممارسة هذه المهارات من أجدادهم.
تعرف الحفيد على شجرة العائلة: يسعد الكثير من الأطفال الصغار أو حتى الكبار من التعرف على أشجار العائلة ومعرفة أقاربهم ، لذا يمكن تشجيع الأجداد على رواية القصص لأحفادهم ، وبعد أن يروي الأجداد قصص وأشخاص العائلة يمكن أن يتم رسم شجرة العائلة بكل ما فيها ويمكن إضافة الصور إذا كانت متاحة.[