انخفاض مؤشرات «وول ستريت» .. مبيعات التجزئة تثير مخاوف استمرار الفائدة المرتفعة فترة
انخفضت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع، ما أثار المخاوف أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تظل مرتفعة فترة أطول، كما أن الصراع في الشرق الأوسط يزيد من تثبيط المعنويات.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 114.70 نقطة، بنحو 0.34 في المائة، إلى 33869.84 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 28.40 نقطة، أو 0.65 في المائة، إلى 4345.23 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 148.12 نقطة، بمقدار 1.09 في المائة، إلى 13419.87 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس متأثرة بانخفاض أسهم شركة إريكسون بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال وانخفاض أسهم شركات قطاع التعدين مع مراقبة المستثمرين للأخطار الناجمة عن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، مع تسجيل قطاع التعدين أكبر الخسائر، إذ تراجع 0.6 في المائة، متأثرا بانخفاض أسعار النحاس. وهوت أسهم "إريكسون" 5.9 في المائة بعد أن أشارت شركة معدات شبكات الاتصالات السويدية إلى أن حالة الغموض الراهنة، التي تؤثر في أعمال شبكاتها للهاتف المحمول ستستمر حتى 2024، مع إعلان انخفاض إيرادات الربع الثالث. وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات الأوسع 0.5 في المائة.
وهوى سهم شركة لونزا 11.5 في المائة بعد أن خفضت شركة تصنيع الأدوية هامش الربح المستهدف لعام 2024 مرة أخرى بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي الشهر الماضي. وارتفع سهم "رولز رويس" 1.5 في المائة بعد أن قررت شركة الهندسة البريطانية إلغاء ما يصل إلى 2500 وظيفة في أحدث خطة للتحول.
وارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بريطانيا 0.6 في المائة، وزاد مؤشر داكس الألماني 0.1 في المائة. وفي آسيا، تعافى مؤشر نيكاي الياباني أمس بعد الانخفاض الحاد الذي سجله في الجلسة السابقة، وسط تفاؤل المستثمرين بشأن بيانات الأرباح المرتقبة، التي تغلبت على المخاوف المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.9 في المائة عند 31944.31 نقطة، معوضا نحو نصف خسائر أمس الأول عندما هبط 2 في المائة.