وحقيقة فإن هذه المرحلة تعدّ حساسة جداً بالنسبة للمرأة، سواء جسدياً، أو نفسياً، أو عاطفياً؛ نظراً للتأثيرات الجانبية التي تشمل العديد من النواحي، وفيما يلي بعض منها:
التعب والإرهاق الجسدي العام، فمن الممكن أن يرتفع معدل نبضات القلب، ومعدل ضغط الدم بعد الولادة مباشرة.
ارتفاع في درجة الحرارة مع زيادة الشعور بالتعرق، ويعود ذلك إلى الامتصاص الجهازي للأيضات التي تراكمت بسبب تقلصات العضلات.
حدوث نزيف يتم عن طريقه طرد الدم المتراكم، وهذا ما يؤدي إلى فقدان عدّة كيلوجرامات من الوزن.
آلام وتقلصات بالرحم، والتي تؤدي إلى تقليل الخلايا العضلية فيه؛ نتيجة تعرض الأنسجة الداخلية والمرنة في الأوعية الدموية الرحمية للتليف والتحلل.
احتقان في الثدي، مع تناقص معدل التنفس، والشعور بالارتعاش من حين لآخر.
كثرة التبول التي تؤدي أيضاً إلى فقدان بضعة كيلوجرامات من الوزن؛ نظراً لاستمرار هذا الإدرار لمدة 6 أشهر تقريباً.
موت الطبقات السطحية والقاعدية لخلايا بطانة الرحم أو انسلاخها، وقد تستغرق حوالي 2 إلى 3 أسابيع، حتى تعود إلى طبيعتها.
زيادة الإفرازات المهبلية بشكل كبير، والتي تكون ذات لون أبيض أو أصفر عادةً.