أكثر من 100 تغريدة في المواعظ الكـاتب : سلطان بن عبد اللّه العمري
1- زيادة البلاء هو زيادة في التمحيص: ((حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)) فأبشر يا أيها المبتلى.
2- حينما نكون على علاقة مع ربنا -عز وجل- في تعبد وخضوع وسجود ودموع، فإن هذا يكسبنا حلاوة ومتعة لا توازيها لذائذ الدنيا بأسرها.
3- التمحيص لما في قلبك أمر لا بد منه ولهذا جاء سنة الابتلاء: (وليمحص الله ما في قلوبكم) والناجحون في البلاء هم قلة.
4- هناك أبواب كثيرة تدخل بها على الله، ولن تجد أجمل من باب الافتقار والانكسار.
5- بإذن الله - تعالى - ستكون أيامك القادمة أجمل وأحسن. أحسن الظن بربك.
6- حينما تتوالى صنوف المحن يجب أن لا نغفل عن آيات الفرج والأمل، ومنها: (سيجعل الله بعد عسر يسرا)، (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).
7- حينما ينزل البلاء ينظر الأولياء إلى اسم (الحكيم) الذي هو من أسماء الله - تعالى -، فيطمئنون. ثم يتجهون إلى اسم (الرؤوف) وعلى عتباته يبكون.
8- إن هناك أقوام لا يعلمون بأن أولياء الله يجدون متعتهم في شدة الابتلاء. والله إن في القلب شوقا وحبا لهذا الرب مهما كانت أقداره مؤلمة.
9- لقد سطر التاريخ مواقف العلماء الصادقين والصابرين، فكانوا مثالا كبيرا في الصبر والثبات. وتاريخنا يريد أن يكتب القصص فهل سيجد النماذج؟
10- تواصل الثناء من الناس دليل واضح على قبول الشخص عند ربه وفي الحديث: ((ثم يوضع له القبول في الأرض)).
11- ما أجمل أن تقول في سجودك:يارب كما اقتربت منك في سجودي، فلتقترب مني عنايتك ورحمتك يارب.
12- لقد ذاق الأنبياء مرارة البلايا. ولكن ما هي إلا أيام وينتقل الصابرون إلى جنات الخلود: (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا).
13- الله قريب من المظلوم ودعوته مستجابه ولو بعد حين، وإذا أقسم مالك الملك فالويل لك: ((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)).
14- مما رأيت: صاحب كرسي متحرك يسابق لصلاة الظهر.. راقبته بعد الصلاة فوجدته يبعد عن المسجد بنحو 500 متر.
15- يصعب علينا حمل الحديد، ولكنه قد يكون سهل علينا حمل مئات الأطنان من الحسد والحقد. اللهم طهر قلوبنا من الحسد.
16- حينما يقوى الاتصال بالله - تعالى - تكون هناك كرامات ربانية، وليست الكرامة أمر مقصود يبحث عنه صاحب الإيمان، فأعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
17- حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الرحمن حقيقة يتذوقها من أدام القرب من الرحمن. فيا لذة السابقين المقربين. ويخسارة المفرطين والغافلين.
18- هل تذكّر من يحرك بيديه ريموت القنوات أو المواقع المحرمة أن يديه ستشهد عليه يوم القيامة؟ قال - تعالى -: (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم).
19- لي صديق مشلول، قال لي: متى آخر مرة تقابلنا؟ قلت: من سنوات؟ قال: كم مرة حركت يديك ورجليك؟ قلت: كثير جدا. قال: أنا لم أحركها منذ عشرين سنة.
20- عبر " سجودك " مفتاح سعادتك فاذرف دموع الاعتراف وأخبر مولاك بأنك نادم وتائب وباحث عن السعادة وسوف تجد قرب الرب منك بعد اعترافك.
21- مما يجعلك تحب الحياة ارتباطك بكلام ربك، فاقرأ فيه لتستمتع بحلاوته ولكي تذوق طعم المناجاة وفي التنزيل: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
22- في كتاب ربنا: (وربك يخلق ما يشاء ويختار) فاعلم أنه يختار لجنانه أقوام، ثم يبتليهم بأمور ليتميز الصادق من غيره. لم يبتليك إلا لأنه يحبك.
23- يارب: إنما نحن بك. لولاك يارب لما كتبنا ولا فهمنا. لولاك يارب ما قمنا ولا جلسنا. لولاك يارب ما اهتدينا ولا صلينا. يارب كن معنا ولنا.
24- الله رؤوف بعباده، واستشعار هذا المعنى يجعلنا نبتسم عند ورود البلاء. يريد الله بكم اليسر.
25- الفتوحات الربانية ليست فقط في أمور الرزق والوظيفة، بل من أعظم الفتوحات: الفتوحات في أعمال القلوب وفهم النصوص والصبر على البلاء.
26- الابتلاء تلك الكلمة التي نسمعها كثيرا، ونقرأ عنها كثيرا، ولكن والله من الصعب أن نتأدب بآداب الأنبياء والأولياء حين نزول البلاء.
27- ملازمة التقوى في كل حال لها دور كبير في جلب الرزق والبركة فيه، وربنا يؤكد هذا بقوله: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)[الطلاق: 2-3].
28- من الناس من تزيده الفتن والأزمات ارتباطا بربه - تعالى - ومنهم من يتحول إلى المصحات النفسية.
29- في القرآن كنوز وفي داخله أسرار، إن كنت تريد أن تتذوقها فطالع كتاب (في ظلال القرآن) لأعجوبة الزمان وسيد الأدباء (سيد قطب) - رحمه الله -.
30- في دروس الحياة عبر، الكل يموت، ويبقى الحي الذي لا يموت.. ومضة: العمل الصالح يدخل مع في قبرك ليكون أنيسك.
31- ابدأ صباحك بدعاء ربك بأن يجعل هذا اليوم عامرا بالخيرات والبركات.
32- حينما تنزل بك الهموم والمصائب لا تغفل عن ركعتين تتصل فيها بمولاك.
33- في السجون أسرار وأخبار وغوامض وتأجيل وتسويف ونسيان وإهمال، ولكن يوم القيامة كيف سيكون الاعتذار.
34- في زحمة الانترنت قد نغيب عن مصدر السعادة (القرآن).
35- تفويض الأمور إلى الله - تعالى - طريقة عظيمة في تفريج الكربات.
36- الانهماك في عالم التويتر والفيس بوك قد يلهينا عن النظر في الكتاب والسنة والتمتع بما فيها من أنوار الوحي.
37- الوقوع في الذنب فطري في بني البشر، ولكن مما يجب التربية عليه (سرعة الرجوع للحق والهدى).
38- قد تجد عاملا فقيرا في طريقك، فحاول أن تقف له وتعطيه ريالات وتبتسم له، وجرب، وسوف تشعر بسعادة غامرة، ولعله يدعو لك فيرحمك الرحمن.
39- كنت عند إشارة وبجانبي شاب رفع صوت الغناء ومعه سيجارة، فسلمت وابتسمت، وقلت له: أين الطريق إلى الجنة، فرمى السيجارة وأغلق الغناء.
40- قال ابن الجوزي: ليس المراد أن يبتلي ليعذب بل يبتلي ليهذب.
41- قال ابن القيم: السعادة لا يوصل إليها إلا على جسر المشقة والامتحان.
42- في نظرتنا للابتلاء لا ننس أن الله أحكم الحاكمين وأن الله يقدر الأمور على مآلات حسنة، قال - تعالى -: (لا تحسبوه شرا لكم).
43- التعلق بالله - تعالى - وحده هو الملجأ عند السجن والبلاء وتطاول الأعداء، أما الأصحاب فلن يدوموا لك.
44- نحن بشر ضعفاء: يجب أن نستمد القوة من الذي على العرش استوى.
45- أنا وأنت أصحاب ذنوب، وما أجمل أن أكون أنا وأنت ممن يتوب.
46- مما علمتني الحياة: أن صلاة الفجر طريق كبير لسعادة كاملة وتوفيق كبير في ذلك اليوم تحديدا.
47- نحن لا شيء بدون رعاية الرب - سبحانه -.
48- حينما تتوضأ ثم تتجه إلى سجادتك ثم تسجد، هناك فلتذرف الدموع وتخبر ربك بأسرارك وطلباتك؟
49- يسقط بعض أصحاب الاستقامة عند فتنة النساء عبر التساهل في البدايات والثقة بالنفس.
50- من جرب تفريج الكربات على الآخرين وأثرها على تفريج الله لكرباته - أيقن بأن الله - جل وعلا - أكرم الأكرمين.
51- (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) هناك فقط " الفوز الكبير ".. ثم تمشي نحو الجنان.. ما شعورك؟ هناك تبدأ الحياة الأبدية..
52- (هم درجات عند الّلَه) أنت في أي درجة؟ يمكنك أن ترتفع درجات عند الّلَه؟ ويمكنك أن تنزل درجتك عند الّلَه؟ القرارات بيدك أنت.
53- جنات الخلود فيها سعادة الأبد. إنها هدف يستحق البذل والعطاء. إنها منزل يستحق الشراء. إنها ملتقى الأنبياء والأولياء. إياك أن تحرم نفسك منها.
54- القبر سيكون ضيق جداً. ولكن أعمالك الحسنة ستفتح لك فيه نوافذ لترى مقعدك من الجنة. اعتبر بمن مات، ماذا يتمنى؟
55- من أقبل إلى الله تلقاه من بعيد، ومن أعرض عنه ناداه من قريب، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد.
56- في حياة الأنبياء يبرز خلق الثبات على الحق وعدم التنازلات في طريق الدعوة حتى لو كان المخالف والداً أو زوجة أو ولد أو عم أو قبيلة.
57- في صلاتك أسرار من الذل والخشوع.. في الركوع تعظيم وخضوع.. في السجود دعاء ودموع... مسكين من لم يجد حلاوة الصلاة..
58- سيتركونك وحيداً في قبرك.. هل سندعو لك أم عليك؟ إحسانك يجبرنا أن ندعو لك.. ظلمك يجبرنا أن ندعو عليك..
59- انطلق يا طالب الجنان. الجنة منزل الصادقين. وملتقى المتقين. ومستراح العابدين. ستلقي بهمومك على اعتابها. هناك النظر إلى الرب الجميل.
60- في جنة الخلد، فواكه متنوعة: (فيهما من كل فاكهة زوجان) و (ما من شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهب). لا تتأخر عن حدائق الجنان، الحور بانتظارك.
61- الإمام بشر بن الحسن (الصفي) لُقِّب بالصُفّي لملازمته الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة. [تهذيب التهذيب ١/ ٣٩١].
62- اقرأ القرآن وأنت تشعر بالفرح به.. ورتل واسبح في المعاني.. وانزل للعمق في الدلالات.. حينها: " تأتي العظات وتنزل العبرات ".
63- أهل الجنان أحسنوا العمل في حياتهم، فكان الثواب لهم جنات الخلود.. (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (إنا كذلك نجزي المحسنين).
64- المبادرة لأداء العبادات من علامات المقربين عند الله، قال - تعالى -: (والسابقون السابقون * أولئك المقربون).
65- شعور جميل أن تسعى في عمل نتيجته (محبة الله لك) وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. تدبر الآيات والأحاديث التي فيها (محبة الله للعمل والعامل).
66- من كنوز الآيات: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) والحكمة هي؛ فعل ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، على الوجه الذي ينبغي. ابن القيم.
67- نور من آية: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً) مشهد رؤية الأعمال الصالحة. ولكن: (وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً).
68- الحسنات تقربك إلى الله: (والسابقون السابقون * أولئك المقربون). وإذا كنت قريباً من الله فزتَ بخيرات الدنيا والآخرة.
69- الحسنات سبب لتكفير السيئات: (إن الحسنات يذهبن السيئات) وفي الحديث: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها" فبادر في دنياك لتمحو خطاياك.
70- الحسنات سبب لمحبة الله لك. في الحديث القدسي: ((ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه))[رواه البخاري]. أنت تحب الله، ولكن هل الله يحبك؟
71- مضاعفة الحسنات إلى أضعاف كثيرة، وهذا من فضل الله وكرمه أن جعل الحسنات تتضاعف، وفي الآية: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
72- الحسنات تبارك في الرزق، وفي الحديث الصحيح: ((من أحب أن يُبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه))[رواه البخاري].
73- الحسنات سبب في زيادة في الخير والهداية والثبات عليه، وفي الآية: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم).
74- حاجتنا إلى الصلاة تفوق حاجتنا إلى أي عملٍ آخر، ولهذا كانت هي أكبر قضية بعد التوحيد وفيها يتحقق الارتباط الحقيقي بربك -عز وجل-.
75- من كنوز القرآن: (أفلا يعلم إذا بُعثِر ما في القبور * وحُصِّل ما في الصدور). ما أعظم المشهد، يا الله، ماذا في صدورنا؟.
76- في الحديث الصحيح: ((من صلى البردين دخل الجنة))[متفق عليه]. وهما الفجر والعصر، وسميت بذلك لأن وقتها فيه نوع من البرودة غالباً.
77- صلاة الفجر تحضرها الملائكة وتكتب اسم من حضر، وتجتمع ملائكة النهار وملائكة الليل فيها. فيا بشرى من حضر الفجر.
78- صلاة الفجر هي بداية يوم جديد وسعيد من حياتك، ولهذا يشعر من يصلي الفجر بسعادة وسكينة تغمر روحه. فسبحان من جعل السعادة في القرب منه.
79- أذكار الصباح تحتوي في جملتها على التعلق بالله والتوكل عليه، والاستعانة به في كل صغيرة وكبيرة، ولك أن تتأمل معانيها لتجد ذلك بكل جلاء.
80- سيمتحن الله تقواك بين فترة وأخرى، وقد يكون الامتحان بتيسير صور النساء عبر الجوال والانترنت من الفتن القوية: (وهو معكم أينما كنتم).
81- الظالمون قد يفرون من عقابات البشر بسبب سلطتهم وجاههم. ولكن أين الفرار من يوم التلاق، حينما يتلاقى الظالم مع المظلوم أمام الجبار القهار.
82- الثقة بالله والاعتماد عليه ومعرفة كيفية التعامل مع أزمات الحسد والهموم النفسية لابد منها في زمننا حيث الفوضى والأوهام والوساوس.
83- هنيئاً لحافظ القرآن حينما يقال له يوم القيامة: ((اقرأ وارق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها)) هذا والله الشرف وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
84- مهما كانت الهموم تدور بجانبك: (سيجعل الله بعد عسر يسرا). أحسن الظن بربك، لا تقلق وانطرح ساجداً باكياً منتظراً الفرج.
85- سعادتك مرهونة بمدى قربك من الرحمن الرحيم. أما آن الأوان لتجدد معه العلاقة؟ أما آن لك أن تترك بعض ما أنت عليه لعله يرضى؟ هيا ابدأ من اليوم.
86- التوبة هي تغيير المسار إلى مسار الهداية والأمور التي يحبها الله، وفيها (سعادة القلب - انشراح الصدر) اسأل من تاب، ماذا وجد؟
87- يا أختاه، قوافل العائدات إلى الله في زيادة، والنساء الصالحات ينتظرن قدومك. وجنان الخلد فيها سعة كبيرة. عاهدي ربك على تصحيح المسار.
88- الليل ملأ الفضاء. بعد ساعات ينزل رب الأرض والسماء. هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ ستمر القافلة: قم.
89- أحسن الظن بربك، وتأكد أنه سيهيئ لك حياة جميلة ولكن (كن قريبا منه).
90- الحزن لن يضيف لك شيئا جديدا، مزق أوراقه، وخذ ورقة جديدة، واكتب عليها: يارب.
91- هناك أمل كبير وخير عميم سيصيبك بعد زمن: (سيجعل الله بعد عسر يسرا).
92- السعادة تدور حولك، تبحث عنك، التفت نحوها لتستمتع بنسيمها: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
93- سوف تقع في ذنب وتقصير، فأنت بشر، ولكن جاهد نفسك أن لا تقع فيه مرة أخرى، ادع ربك بأن يحفظك من الذنوب، ابتعد عن الأسباب التي توقعك فيه.
94- حينما تكون في قبرك، هناك تنفعك الحسنات وتضيء لك قبرك وتفتح لك نافذة من الجنة. هناك تعرف قيمة الحسنات. اجتهد الآن فأنت في دار العمل.
95- إذا كان كلام الله جميلاً يسعد القلوب ويشرح الصدور، فكيف برؤية الله - تعالى - في جنان الخلد؟ أي سعادة هناك سيتذوقها أهل الجنان؟
96- في قلبك نور لا يزال يضيء بحب الله ورسوله. تعاهد ذلك النور وحاول زيادته. وحذار من أسباب ضعف النور ونقصانه. سينفعك ذلك النور في قبرك..
97- حلاوة الصلاة قد يُحرم منها أناس بسبب ذنوبهم. ثم يقولون؛ لماذا لا نخشع؟
98- علمتني الحياة أن انشراح الصدر هي النعمة الكبرى، وأنها إن وجدت فقد تهون عليك متاعب الحياة. وهذا نبي الله موسى يدعو ربه: (رب اشرح لي صدري).
99- إذا كنت عازماً على ترك الذنوب وتجد صعوبة في ذلك، فاسجد سجود الخاشعين، وابك بين يدي ربك بكاء العاجزين، وقل: يارب أنا أحبك فأعني على نفسي.
100- يا من أحاطت به الخطايا، لا تيأس من رحمة الله وغفرانه وعفوه.. امش خطوات لباب التوبة، وسوف تجد الفتوحات الربانية والكنوز الإيمانية.
101- حينما تمر قافلة المستغفرين بالأسحار ولا تجدك، فابك على نفسك.
102- بين أذان الفجر وإقامته (ركعتان) خير من الدنيا وما فيها كما في الحديث الصحيح. أرأيت قدر الدنيا عند الله؟ ثم ارتق لتعرف فضل الفجر يا نائم.
103- ما أجمل تلك اللحظة. تنفض فراشك. تتجه لوضوءك، تلبس ثيابك، تمشي إلى بيت الله تصلي ركعتين، تدعو بعدها، ثم تركع الفجر.. ستفوز بالسعادة.
104- يارب، فررت من قدرك الذي وقع علي.. فررت منه مستعيناً بك.. وفررت منه إليك لأجد الروح والريحان واليسر والسعادة. فررت منه، بك، إليك.
105- يارب، هناك عبد أحاطت الهموم به.. هناك امرأة نزل الحزن بساحتها.. يارب، رحماك بهم، الطف بهم، حقق آمالهم، يسر أمورهم، كن معهم.
106- يارب، هناك في ذلك المكان رجل يجاهد في سبيلك، ينافح عن عبادك، يدافع عن دينه وعرضه.. سلاحه (الثقة بك). من ينصره سواك؟
107- لا تجعل الحزن يحيط بك.. هناك أمل مشرق ينتظرك.. ابدأ في السير، وقل: يارب لقد أقبلت إليك فأرني رحمتك بعبدك المسكين.
108- القرآن هو مصدر الهدوء والسكينة والاستقرار. ومن أدمن التلاوة مع التدبر فسوف تشرق عليه شمس السعادة: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).
109- الكثير إذا صلى قرأ من قصار السور وأسرع في صلاته.. أريدك أن تجرب أن تقرأ في الركعة نحو 30 آية بتدبر، سوف تشعر بحلاوة الصلاة.
110- حينما تسجد على الأرض، حينها أنت تقترب من رب السماوات والأرض: (واسجد واقترب) فكن ذكيا في إلقاء طلباتك عبر سجودك ولكن تأدب في طلبك.
111- ربك - عز وجل - يقدر لك الخير من حيث لا تعلم. ويدفع عنك من الشرور من حيث لا تشعر. تأكد تماماً أن ما يقدره لك ويختاره، خير وأعظم مما تختاره أنت.
112- يا الله.. كم توقفت عند هذه الآية: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) يا ترى هل نحن نصحح الأعمال لتلك الرؤية الربانية؟.
113- تهديد رباني لكل من سعى في الأرض فساداً: (سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون). الصغار: الذل والهوان.
114- هل أغلقت الباب؟.حينما تفتح القنوات، أو تفتح في جوالك مقاطع محرمة، حينها تأمل: (وهو معكم أينما كنتم) أين الخوف من الله؟
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|