يستضيف ملعب أليانز أرينا في تورينو، بعد غد، المواجهة الأكثر عداوة في إيطاليا بين فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم، وضيفه فيورنتينا لحساب الجولة الـ 22 من الدوري، التي انطلقت شرارتها قبل 41 عامًا، باتهام اليوفي بسرقة لقب الدوري من “الفيولا”. وبحسب الصحافة الإيطالية شكلت ثلاث وقائع هذا التاريخ الساخن، وتعود الواقعة الأولى إلى موسم 1981ـ1982، إذ وصل الفريقان نهاية الدوري متعادلين بـ 44 نقطة، ونجح اليوفي في الفوز على كاتانزارو ليحقق لقبه الـ 20، بينما تعادل الفيولا مع كالياري والذي كان بحاجة إلى نقطة للبقاء. واتهم فيورنتينا حكم مباراتهم بحرمانهم من هدف صحيح، وزعم أن يوفنتوس فاز بركلة جزاء مشكوك في صحتها. أما الواقعة الثانية فتعود إلى 1990 عندما فاز يوفنتوس بكأس الاتحاد الأوروبي على حساب “الفيولا”، حيث اشتبكت جماهير الفريقين بعد اعتراضهم على هدف غير صحيح. أما الواقعة الثالثة فكانت انتقال روبرت باجيو إلى اليوفي في 1990، مقابل 14 مليون دولار، بعد أزمة مالية ضربت النادي، لكن المشجعون غضبوا بشدة وحاصروا النادي وهاجموه بالحجارة والزجاجات الحارقة، وأعدوا للاعب استقبالًا عدائيًا في أول مباراة له على ملعبهم.