- بطنيات الأقدام.
- ذوات الصدفتين.
- رأسيات الأرجل.
بطنيات الأقدام: تتمثّل بطنيات الأقدام في “الرخويات، والقواقع”، حيث يستخدم هذا النوع طريقة الزحف على الأقدام، كما أنَّ لديهم هيكل رأس متطور، تمتلك بطنيات الأقدام آلاف الأنواع من الرخويات وكذلك القواقع، منها أنواع القواقع والرخويات البحرية، إلى جانب أنواع حلزونات الماء العذب، والقواقع والرخويات الأرضيَّة.
تستقر الرخويات والقواقع في عدّة موائل وبيئات متنوّعة، ابتداءً من الأراضي الرطبة بـالحدائق، حتى المناطق الصحراوية والجبليَّة، ولا سيما التعايش بـالأنهار والبحيرات والمحيطات، أمَّا عن هيكلها الخارجي فتمتلك هذه الأنواع قشرة خارجية صلبة، تظهر بشكل لولبي، ومع ذلك لا تمتلك جميع فئة بطنيات الأقدام أصدافًا، من المعروف أيضًا عن بطنيات الأقدام افتقادها لحاسة السمع، ولكنها تتميّز بحاستي الرؤية والشم القويتين.
ذوات الصدفتين: تتمثّل فئة ذوات الصدفتين من الرخويات في “البطلينوس، والاسقلوب، والمحار، وبلح البحر” حيث تنقسم أجسامهم أو هيكلهم الخارجي تحديدًا لـجزئين، حيثُ يتمكنون من فتح وغلق الجزئين، كما تُعرف ذوات الصدفتين بتأقلمها في البيئات والموائل البحرية، وكذلك التعايش في الماء العذب.
تمتلك ذوات الصدفتين زوجًا من الخياشيم كبيرة الحجم، كي تتمكن من التنفس تحت الماء، والتقاط الطعام بواسطتها نتيجة امتلاكها لبعض المخاط، وبالتالي تقوم الأهداب في نقل جزيئات الطعام نـحو الفم، عند وصول الطعام إلى الفم يمر سريعًا نحو المعدة للهضم.
والجدير بالذّكر أنَّ الرخويات ذوات الصدفتين لهم “فم، وقلب، وأمعاء، وخياشيم، ومعدة”، ولكنها تفتقد لـ الرأس عكس بطنيات الأقدام، كما تتمتع ذوات الصدفتين بـ قدمًا عضلية، لتساعدها في البقاء ثابتة، أو الحفر في الرمال وتثبيت أجسامها.
رأسيات الأرجل: تظهر أمثلة رأسيات الأرجل في “الأخطبوط، والحبار”، حيثُ تتميّز تلك الكائنات بوجود رأس كبير بارز، وأدمغة متطورة، كما تتمتع بمجموعة من الأذرع التي تحمل بعض المجسات، ولـعل الميزة لديهم قدرتهم على تغيير لونهم وملمسهم وشكل أجسامهم، من أجل التمويه.
وإن لم تكن تلك الوسائل كافية للتمويه فتُطلق سحابة طويلة من الحبر من أجل الهروب من فكوك الكائنات المفترسة، تتمتّع فئة رأسيات الأرجل بامتلاك ثلاثة قلوب تضخ دمًا باللون الأزرق، كما يعتقد بعض العلماء أنّ رأسيات الأرجل أذكى اللافقاريات.[6]