ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات احساس ناي) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الصوروالملفات   )
   
{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-09-2023, 04:47 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (05:21 PM)
آبدآعاتي » 3,698,283
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2091
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي شرح حديث: إنما العلم بالتعلم (3)

Facebook Twitter


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
المسألة الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَهُ»[1].

قوله: «وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ»، قال ابن الأثير: «التحري: القصد والاجتهاد في الطلب، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول، ومنه الحديث: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ» أي تعمدوا طلبها فيها»[2].

وهل المقصود بالخير، الخير الديني فقط، أو الديني والدنيوي معًا؟
الذي يظهر أن اللفظ عام يشمل الأمرين معًا، والأمر الدنيوي المباح إذا استعين به على طاعة الله كان خيرًا لصاحبه، كما جاء في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «...وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ هُوَ؛ لِمَنْ أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ، وَالْيَتِيمَ، وَابْنَ السَّبِيلِ»[3].

قوله: يعطه؛ أي أن الله ييسر له ما أراد من الخير، والجزاء من جنس العمل، وفي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»[4].

وفي دعاء الاستخارة المشهور: «...إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَاقْدُرْهُ لِي، وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ َبَارِكْ لِي فِيهِ... وفي آخر الحديث: وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ»[5].

قوله في الحديث: «وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ»، قال في المعجم: توقى من الشيء اتقاه، حذره، وتجنبه، وفي الحديث: «وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ»[6] أي: تجنبها، لا تأخذها في الصدقة؛ لأنها تكرم على أصحابها، وتعز، فخذ الوسط لا العالي، ولا النازل، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ ]الحشر:9]. قوله: يوقه: المعنى إذا اتقى الشر وتجنبه فإن الله يقيه ويصرفه عنه.

روى البخاري في صحيحه من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي»[7].

ومن القصص التي تذكر في هذا الشأن للاعتبار بها، ما ذكره ابن عباس قال: «لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل من الأنصار: هلم فلنسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم اليوم كثير، فقال: يا عجبًا لك يا ابن عباس، أترى الناس يفتقرون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم؟ قال: فترك ذلك، وأقبلت أنا أسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتي بابه وهو قائل، فأتوسد ردائي على بابه تسفي الريح علي من التراب، فيخرج فيراني، فيقول: يا ابن عم رسول الله ما جاء بك؟ هلا أرسلت إلي فآتيك؟ فأقول: لا أنا أحق أن آتيك، قال: فأسأله عن الحديث، قال: فعاش هذا الرجل الأنصاري حتى رآني وقد اجتمع حولي الناس يسألوني، فيقول: هذا الفتى كان أعقل مني»[8].

ومنها قصة تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك، وما حصل له من هجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وفي أثناء هذا البلاء والهجر الشديد جاءته رسالة من ملك الغساسنة يقول فيها: «أما بعد.. إنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسيك»، فقلت لما قرأتها: وهذا أيضًا من البلاء، فتيممت بها التنور فسجرته بها[9]. فوقاه الله من الشر والبلاء وتاب عليه.

ومنها ما حصل لأبي عثمان المازني وكان رحمه الله في غاية الورع، وقصده يهودي ليقرأ عليه كتاب سيبويه، وبذل له مئة دينار في تدريسه إياه، فامتنع، فقال له المبرد - تلميذه -: جعلت فداك أترد هذه المنفعة مع فاقتك، وشدة إضاقتك؟ فقال: إن هذا الكتاب يشتمل على ثلاثة مئة وكذا وكذا آية من كتاب الله عز وجل، ولست أرى أن أُمكن منها ذميًّا غيرة على كتاب الله وحمية له، قال المبرد: فاتفق أن غنت جارية بحضرة الخليفة الواثق:
أَظَلُومُ إِنَّ مُصَابَكُمْ رَجُلًا *** هْدَى السَّلَامَ تَحِيَّةً ظُلْمُ

فاختلف من في حضرة الخليفة في إعراب: رجلًا، فمنهم من نصبه وجعله اسم إن، ومنه من رفعه على أنه خبرها، والجارية مصرة على أن شيخها أبا عثمان المازني لقنها إياه بالنصب، فأمر الواثق بإحضاره من البصرة إلى بغداد، قال: وسأله عن الرجل بالنصب أم الرفع؟ فأجابه بالنصب، وقال: إن مُصابكم مصدر بمعنى إصابتكم، فعارضه أحد الحضور، فقال المازني: هو بمنزلة قولك: إن ضرْبك زيداً ظلم، فالرجل مفعول مصابكم منصوب به، والدليل عليه أن الكلام معلق إلى أن تقول: ظلم، فيتم، فأعجب الواثق بإجابته بعد حوار دار بينهما، وأمر له بألف دينار، قال المازني: وردني مكرمًا، فلما عدت إلى البصرة، قلت لتلميذي المبرد: تركنا مئة فعوضنا الله ألفًا[10].

ومنها - وهي من أعجب ما ورد: قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه وقد سبق ذكرها في هذا الكتاب[11].

ملاحظة:
قد يجتهد الإنسان في تحري الخير فلا يعطى، أو يتوقى الشر فلا يوقه، والجواب عن ذلك: أن ما منع مما ظاهره الخير خير له، وما لا يمنع عنه مما ظاهره الشر خير له كذلك، لأن حقائق الأمور وغيبياتها لا يعلمها إلا الله، وفي التنزيل المبارك: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:216].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح حديث: (إنما الولاء لمن أعتق) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-04-2023 01:58 PM
حديث: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-04-2023 01:53 PM
فوائد من حديث: إنما الأعمال بالنيات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-02-2023 10:52 AM
شرح حديث: إنما العلم بالتعلم (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:48 PM
شرح حديث: إنما العلم بالتعلم (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 09-09-2023 04:48 PM


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.