الآية: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ ..)
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (167).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذ تأذَّن ربك ﴾ قالَ وأعلم ربُّك ﴿ ليبعثنَّ ﴾ ليرسلنَّ ﴿ عليهم ﴾ على اليهود ﴿ مَنْ يسومهم ﴾ أَيْ: يذيقهم ﴿ سوء العذاب ﴾ إلى يوم القيامة يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم وأُمَّته يقاتلونهم أو يعطون الجزية ﴿ إنَّ ربك لسريع العقاب ﴾ لمن استحقَّ تعجيله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ ﴾، أَيْ: آذَنَ وَأَعْلَمَ رَبُّكَ، يُقَالُ: تَأَذَّنَ وَآذَنَ مِثْلَ تَوَعَّدَ وَأَوْعَدَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تَأَذَّنَ رَبُّكَ قَالَ رَبُّكَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أَمَرَ رَبُّكَ. وَقَالَ عَطَاءٌ: حَكَمَ رَبُّكَ. ﴿ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ﴾، أَيْ: عَلَى الْيَهُودِ، ﴿ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ ﴾، بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتَهُ يُقَاتِلُونَهُمْ حَتَّى يُسَلِمُوا أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ، ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|