يشمل الورم العصبي الليفي ثلاثة اضطرابات، وتختلف الأعراض باختلاف كل اضطراب:
الورم العصبي الليفي من النوع 1 (nf1)
وهو الأكثر شيوعاً، في معظم الحالات يتأثر الجلد مسبباً بعض الأعراض، مثل:
- مجموعات من النمش في ثنايا الجلد مثل: الإبطين والفخذ وتحت الثدي وثنيات المرفقين والركبتين.
- الوحمات المعروفة باسم بقع القهوة بالحليب، وهي بقع بُنية فاتحة أو داكنة من مختلف الأحجام والأشكال، تظهر في أيّ مكان على الجسم.
- الأورام الدبقية البصرية المعروفة باسم عقيدات ليش، وهي نتوءات صغيرة تظهر على قزحية العين، وتكون شائعة لدى الأشخاص المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع الأول، ولكن لا يصاحبها أعراض، ولا تتطلب علاجاً إلا إذا زاد حجمها تدريجياً؛ إذ يكتشفها طبيب العيون أثناء فحص العين.
- نادراً ما يرتبط الورم العصبي الليفي من النوع الأول، بنوع من السرطان يُعرف باسم أورام غمد الأعصاب المحيطية الخبيثة.
الورم العصبي الليفي من النوع 2 (nf2)
يحدث بسبب جين معيب يؤدي إلى نمو غير منضبط (أورام) في الجهاز العصبي؛ إذ يؤثر النمو غير الطبيعي للورم الليفي على الأعصاب داخل الجمجمة والعمود الفقري، وتشمل أعراضه الشائعة مشاكل، تتعلق بالسمع والتوازن والتحكم في عضلات الوجه، ومشاكل في العظام والعين والجهاز العصبي.
الورم الشفاني
الورم الشفاني وهو نوعان، يتميز كل نوع بأورام حول الأعصاب الطرفية، وهما:
- الأورام الليفية الشفانية العصبية، وهي تظهر غالباً لدى مرضى الورم العصبي الليفي من النوع الأول، وتكون على شكل كتل لحمية على الجلد أو تحته، وقد تكون مؤلمة أو مثيرة للحكة، لكنها في الغالب لا تؤدي إلى أيّة أعراض أخرى.
- الأورام الشفانية الدهليزية، وهي تُعتبر أكثر شيوعاً عند مرضى الورم العصبي الليفي من النوع الثاني، بينما تؤثر هذه الأورام على أعصاب الأذن الداخلية، وتعطل السمع والتوازن.. وقد يعاني مرضى الورم العصبي الليفي من النوع الأول من تغيّرات في جدران الشرايين، قد تؤدي إلى متلازمة مويامويا، أو تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة، ويعاني بعض الأطفال المصابين بهذه الحالة، من مشاكل في التعلم، وتكون لديهم رؤوس أكبر قليلاً من المعتاد