وفر النبات الغذاء لنفسه وللإنسان عن طريق القيام بعملية البناء الضوئي.
تُعرف عملية البناء الضوئي بإسم التمثيل الضوئي (Photosynthesis)، وبها يتم تحويل الماء وأكسجين الهواء الجوي إلى غذاء وأكسجين ثانوي.
ثاني أكسيد الكربون + ماء + طاقة ضوئية ← جلوكوز(مصدر للطاقة)+ أكسجين
تحدث عملية البناء الضوئي في تراكيب مميزة داخل الخلية النباتية تُعرف بإسم البلاستيدات الخضراء (plastids)، ووحدتها الوظيفية هي صبغة الكلوروفيل الخضراء ( chlorophyll).
تُعرف البلاستيدات عادة بإسم الكلوروبلاست (chloroplas)، فهو اسم مُدمج من كلًا من:
- البلاستيدات الخضراء (plastids).
- صبغة الكلوروفيل ( chlorophyll).
وتبدأ عملية البناء الضوئي بامتصاص النباتات لثاني أكسيد الكربون (CO2) والماء (H2O) من الهواء والتربة حتى يتم أكسدة الماء لإنتاج الأكسجين واختزال ثاني أكسيد الكربون لتكوين الجلوكوز داخل الخلية النباتية.
يقوم الكلوروفيل بامتصاص الأطوال الموجية الحمراء والزرقاء في نطاق الطاقة الضوئية المُمتصة، ويقوم بعكس الأطوال الموجية الخضراء مما يُفسر رؤية النباتات عادةً بلونها الأخضر المُميز.
هناك نوعان من التفاعلات الكميائية الحادثة أثناء عملية البناء الضوئي:
- التفاعلات التي تعتمد على الضوء.
- التفاعلات المُستقلة عن الضوء.
أولًا، التفاعلات المُعتمدة على الضوء: تُعرف بإسم (Light-dependent reactions)، هي التفاعلات التي تعتمد على وجود الضوء بشكلٍ أساسي وبها يتم امتصاص ضوء الشمس من قبل الكلورفيل في غشاء الثايلاكويد بالبلاستيدات.
يقوم الكلوروفيل بتحول الطاقة الشمسية المُمتصة من الأطوال الموجية إلى طاقة كميائية مُخزنة في شكلين أساسين هما ATP و NADPH.
ثانيًا، التفاعلات المُستقلة عن الضوء: تُعرف بإسم (Light-independent reactions) أو دورة كالفن النباتية ( Calvin Cycle)، وهي التفاعلات التي لا تعتمد على وجود الضوء بشكلٍ أساسي.
تحدث هذه التفاعلات في منطقة السدى (stroma) الفاصلة بين كلًا من غشاء الثايلاكويد (thylakoid membrane) و غشاء البلاستيدات الخضراء (chloroplast membrane).
ويتم بهذه المرحلة استخدام جزيئات الطاقة المُخزنة ATP و NADPH من التفاعلات الضوئية الحادثة سلفًا لإنتاج جزيئات الكربوهيدرات. [4]
ما اود معرفته عن النباتات هو عملية البناء الضوئي
في النهاية تقوم الحيوانات آكلة العشب بتناول النباتات للحصول على الطاقة والتي بدورها تتناولها الحيوانات آكلة اللحوم.