زيادة الاعتمادية على التقنية والتكاسل عن التنفيذ والتفكير.
التنمر الإلكتروني: انتقلت ظاهرة التنمر السلبية من أرض الواقع، إلى العالم الافتراضي على الشاشات والهواتف الذكية، بجانب الألعاب ارتفعت نسبة حوادث التنمر الإلكتروني، عبر إساءة بعض الأشخاص استخدام التكنولوجيا، من خلال إرسال تهديدات وعبارات مسيئة لأخرين.
قلة التواصل والعلاقات الاجتماعية: قدمت لنا التقنيات والتكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي، التي دمرت العلاقات الاجتماعية ولم توطدها على عكس هدفها الذي صنعت من أجله، حتى وصل الأمر أن الأشخاص أصبحوا يتراسلون وعبر الهواتف والمنصات وهم يجلسون في نفس المنزل.
خرق الخصوصية: تحتفظ الكثير من المواقع ببيانات المستخدمين، معلوماتهم الشخصية وصورهم، واستخدامها في عمليات القرصنة والسرقة مثل سرقة أموال البطاقات الائتمانية.
إدمان التكنولوجيا: تحول استخدام التقنية إلى نوع من أنواع الإدمان بالنسبة للكثير من الأشخاص، مما أثر ذلك على صحتهم العقلية والنفسية.
التشتت وفقد التركيز والانتباه: انشغال الكثير بتصفح هواتفهم الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، يجعلهم يفقدون التركيز على ما يفعلونه.
زيادة الاعتمادية على التقنية والتكاسل عن التنفيذ والتفكير: مع زيادة الوسائل والتقنيات التكنولوجية، أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الاعتمادية عليها، ثم قل الاعتماد على التنفيذ اليدوي، أو التفكير في حلول، كل أصبح منصباً على الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة.
أضرار سوء استخدام التكنولوجيا على الأطفال
التراجع في تطور المصطلحات اللغوية.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
سلوكيات عنيفة وعدم التوافق الاجتماعي.
تراجع الأداء الأكاديمي وصعوبات التعلم.
المعاناة أثناء الكتابة لأنهم اعتادوا الطباعة على لوحات المفاتيح.
ارتفاع مؤشرة كتلة الجسم والبدانة.
الانعزال والاكتئاب.
الحصول على فترات نوم سيئة.
ليس ذلك فقط من أثر سوء استخدام التقنية على الأطفال بشكل خاص والأشخاص بشكل عام، هو تعرضهم لحوادث استغلال أو عنف من خلال هذه القنوات الحديثة، التي تم إنشاؤها بغرض التفاعل الاجتماعي، حيث تعرض الكثير من الأطفال والمراهقين للابتزاز الإلكتروني.
أثار سوء استخدام التقنية على البيئة
تلوث الأرض، الهواء والمياه .
مع تطور التقنيات التكنولوجية واستخدامها في الكثير من مجالات الحياة، كان لبعض النشاطات والصناعات أثراً سلبياً على البيئة، على سبيل المثال:
الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية والمصانع والمنازل، ينتج عنها نسب كبيرة من ثاني أكسيد الكربون التي تسبب الاحتباس الحراري.
حرق الفحم والتعدين للحصول على الطاقة الكهربائية، يؤدي إلى إطلاق ملوثات كثيرة، مما يسبب تلوث الهواء.
الكيمياويات السامة والمخلفات تفاقم من ظاهرة الاحتباس الحراري.
سقوط الأمطار الحمضية نتيجة لتلوث الهواء وتدمير الحياة النباتية.
زيادة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن حرق الوقود تسبب ظاهرة تغير المناخ التي تهدد كوكب الحياة الآن.