تفسير قوله تعالى: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَي - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 340
عدد  مرات الظهور : 7,999,035
عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 7,999,032
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 7,999,071
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 7,999,071
عدد مرات النقر : 295
عدد  مرات الظهور : 7,999,071

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,517,190

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,511,779

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,512,303

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-10-2023, 09:08 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَي

Facebook Twitter


قوله تعالى: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة: 140].


ذكر عز وجل في الآيات السابقة زعم اليهود والنصارى أن الهداية فيما هم عليه ودعوتهم لذلك، وبين أن الهداية في ملة إبراهيم وأمر المؤمنين باتباعها، ثم ذكر في هذه الآية قولهم: إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى، وأنهم أولى بهم من المسلمين، ورد عليهم وأبطل قولهم.

قوله: ﴿ أَمْ تَقُولُونَ ﴾ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف بتاء الخطاب: ﴿ تَقُولُونَ ﴾ فتكون داخلة في حيز الأمر في قوله: ﴿ قُلْ ﴾ و﴿ أَمْ ﴾ هي المنقطعة، التي بمعنى "بل" التي للإضراب الانتقالي وهمزة الاستفهام، أي: بل أتقولون.

وقرأ الباقون بياء الغيبة: ﴿ يَقُولُونَ ﴾، فيكون الكلام مستأنفاً غير داخل تحت الأمر، أي: بل أيقولون.

وقيل: ﴿ أَمْ ﴾: متصلة، والاستفهام للتوبيخ، والإنكار على التقديرين.

فأنكر عليهم أولا محاجتهم في الله، ثم أنكر عليهم قولهم: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى ﴾ أي: أنهم كانوا على اليهودية والنصرانية.

﴿ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ﴾ الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم والخطاب في قوله: ﴿ أَأَنْتُمْ ﴾ لليهود والنصارى، والاستفهام للإنكار ﴿ أَمِ اللَّهُ ﴾ "أم" هي المتصلة، أي: بل الله أعلم.

وقد قال عز وجل: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 67].

وإذا كان الله عز وجل العليم الخبير، أصدق القائلين نفى أن يكون إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً، وقرر إسلامه ومن تبعه من الأنبياء. وأنتم تقولون كان إبراهيم يهودياً أو نصرانيّاً، فأي القولين أحق؟ وأي الخبرين أصدق؟ لا شك أن قول الله أحق، وخبره أصدق، وحيث كان الجواب من الوضوح والبيان لم يحتج أن يقول: بل الله أعلم، وكما قال المتنبي[1]:
وكيف يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل




وكيف يكون إبراهيم يهوديّاً أو نصرانيّاً والتوراة والإنجيل لم ينزلا إلا بعده، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 65].

وهكذا وصل الحال بأهل الكتاب لما بعدوا عن وحي الله عز وجل وحرفوا وبدلوا، فصاروا يحاجون في الله وفي رسله وأنبيائه وفيما أنزل عليهم جدالاً بالباطل، فكذبوا الأخبار الصادقة، وشككوا في العقائد الثابتة فخرجوا عن منهج الحق، بل صار الحق عندهم باطلاً والباطل حقاً.

وهكذا وصل الحال بالرافضة اليوم بل وأشد من ذلك، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال "فمن""[2].

فطعنوا في الرب عز وجل، وفي الكتاب والسنة، وفي جبريل عليه السلام، وفي الرسول صلى الله عليه وسلم، وأزواجه أمهات المؤمنين، وفي صحابته الميامين- رضي الله عنهم أجمعين- ولم يبقوا على شيء من ثوابت الدين إلا طعنوا فيه، وصدق الله العظيم: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ﴾ [يونس: 32].

﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ﴾ الواو: عاطفة، و"من": للاستفهام، ومعناه النفي والإنكار، أي: لا أحد ﴿ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ﴾؛ لأن العالم بشريعة الله عنده شهادة من الله بهذه الشريعة، فلا أظلم ممن كتم هذه الشهادة عنده من الله فلم يبينها، كما فعل أهل الكتاب كتموا ما في كتبهم من الشهادة بصدق محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط لم يكونوا هوداً أو نصارى بل كانوا مسلمين، فجمعوا بين كتم الحق وعدم النطق به، وإظهار الباطل والدعوة إليه، كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187].

﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ تهديد شديد ووعيد أكيد.

و"ما" في قوله: ﴿ عَمَّا ﴾ موصولة أو مصدرية، أي: وما الله بغافل عن الذي تعملون أو عن عملكم أيها اليهود والنصارى، بل هو محيط بكم وبأعمالكم وبجميع الخلق وأعمالهم الظاهرة والباطنة، وسيجزي كلا بعمله.

وهذه من الصفات المنفية الدالة على كمال ضدها، وهو كمال علمه ورقابته على العباد وأعمالهم.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 09:15 AM   #2



 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:24 PM)
آبدآعاتي » 383,093
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 171
الاعجابات المُرسلة » 160
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

سنينى معاك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : سنينى معاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَار حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 03-09-2023 07:10 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ.... ﴾ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 03-09-2023 07:10 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ.. حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 03-09-2023 07:10 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَف حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-10-2023 09:15 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-10-2023 09:15 AM


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.