أكد الإستكلندي ستيف كلارك مدرب منتخب إسكتلندا الأول لكرة القدم، أن مواجهة إنجلترا ،الثلاثاء، في ملعب هامبدن بارك ستكون معيارا لمدى تقدم منتخبه، مشيرًا إلى أن المباراة التجريبية ليست وصفا مناسبًا للمواجهة التي تتزامن مع مرور 150 عامًا على النسخة الأولى لأقدم مباراة دولية في العالم.
وحققت إسكتلندا العلامة الكاملة في تصفيات بطولة أوروبا 2024 وباتت على أعتاب التأهل للنهائيات العام المقبل في ألمانيا وتعيش فترة جيدة تحت قيادة المدرب كلارك.
وستكون أيضا مناسبة خاصة للجماهير الإسكتلندية التي تتوق للاحتفال بالفوز الأول على أرضها أمام إنجلترا منذ 1985.
وقد يكون احتفالا مزدوجا أيضا بالنسبة لإسكتلندا إذا تعادلت النرويج وجورجيا في المجموعة الأولى بتصفيات بطولة أوروبا 2024 وهي نتيجة ستضمن إنهاء إسكتلندا متصدرة المجموعة مشوارها في أول مركزين.
وقال كلارك في المؤتمر الصحافي الإثنين، الذي يسبق مواجهة منتخب بلاده: «هذه المباريات عمرها 150 عاما، دائما ما تكون مباريات جيدة».
وأضاف : «في العصر الحديث وخلال مسيرتي ربما تكون إنجلترا قد تفوقت قليلا، نحاول تضييق الفجوة معهم وسنكتشف غدا إلى أي مدى قمنا بسد هذه الفجوة».
وتابع : «قدمنا أداء جيدا في قبرص والآن سنرى ما يمكننا القيام به أمام منافس من العيار الثقيل يصل دائما للمراحل المتقدمة في البطولات، هذا هو المعيار الذي نريد أن نحكم على أنفسنا وفقا له وسنكتشف ذلك غدا».
وأردف : «أعتقد أن الإنجليز يتعاملون مع هذه المباراة مثلنا أيضا ويرغبون في الفوز علينا، من الخطأ الاعتقاد بأن الأمر أكثر أهمية بالنسبة لإسكتلندا عن إنجلترا»
واختتم حديثه: «تركيزي كله ينصب على هذه المباراة في رأيي التأهل ليس وشيكًا، ما زال الطريق طويلا، من خلال خبراتي السابقة تكون الخطوات الأخيرة هي الأطول لذا سنركز فقط على مباراة الغد بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى».
وفازت إسكتلندا «3-0 » في قبرص لتحقق فوزها الخامس تواليًا وإذا تعادلت النرويج وجورجيا فإن ذلك يعني أن إسبانيا فقط هي التي يمكنها اللحاق بها في المجموعة.
وجرت أول مواجهة بين إنجلترا وإسكتلندا عام 1872 وانتهت بالتعادل السلبي، ومنذ ذلك الحين واجه البلدان بعضهما البعض في أكثر من 100 مناسبة حيث حققت إنجلترا 48 فوزًا مقابل 41 انتصارا لإسكتلندا.