فضل من صلى عليه مائة من المسلمين أو أربعون أو ثلاثة صفوف
روى الترمذي وحسنه عن مرثد بن عبد الله اليزني قال: كان مالك بن هُبيرة إذا صلى على جنازة فتقالَّ الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاءٍ ثُمَّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه ثلاثة صُفوف[1].
روى مسلم عن عبد الله بن عباس أنه مات ابنٌ له بقديد أو بعُسفان فقال: يا كُريب انظر ما اجتمع له من الناس قال: فخرجت فإذا ناسٌ قد اجتمعوا له، فأخبرته فقال: تقول: هم أربعون قال: نعم قال: أخرجوه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل مُسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يُشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه[2].
روى مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من ميت تُصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شُفعوا فيه[3].
روى الطبراني وصححه الألباني عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يصلي عليه مائة إلا غفر له[4].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|