نعم من الممكن لدى البعض أن يستمر الاكتئاب مدى الحياة .
بعض الأشخاص يعانون من عدة نوبات اكتئاب ثم تختفي. بينما يمكن أن يعاني البعض الآخر من نوبات تختفي وتعاود الظهور مدى الحياة. لكن الاكتئاب هو مرض معقد ، وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الاكتئاب وتزيد من شدته. يمكن أن يتخلص الشخص من الاكتئاب في حال حصل على الرعاية المناسبة. أما في حال ترك الشخص الاكتئاب بدون علاج. يمكن أن يسبب الاكتئاب مشاكل خطيرة تؤثر على حياة الشخص.
الاكتئاب في حال تركه الشخص بدون أي علاج يمكن أن يؤدي إلى أفكار انتحارية، أو شرب وإدمان الكحول.
العوامل التي يمكن أن تسبب زيادة في استمرارية الاصابة بالاكتئاب هي:
الاصابة بمرض نفسي آخر وهذا يؤدي لزيادة في شدة الاكتئاب
قصة عائلية للإصابة بالاكتئاب
شخصية الإنسان ونمط حياته
الإصابات والصدمات التي تعرض الإنسان لها في حياته
زيادة التوتر في حياة الشخص
فقدان شخص عزيز
عدم وجود دعم اجتماعي سواء من صديق أو من أحد أفراد العائلة
تستمر نوبات الاكتئاب عادةً من ست أشهر إلى ثمانية أشهر. بعض الأنواع من الاكتئاب تختفي مع الوقت وتكون قصيرة الأمد مثل الاضطراب العاطفي الموسمي أو الاكتئاب الشتوي. فهذا النوع من الاكتئاب يحدث في فصل الشتاء مثلًا، وبتغير الفصول يختفي الاكتئاب. لكن الاكتئاب المزمن يمكن أن يستمر. مثل الاضطراب الاكتئابي المستمر الذي يدوم لسنة أو أكثر. [1]
الدواء النفسي غير حياتي
بما أن تجربة الاكتئاب لكل شخص مختلفة عن الشخص الآخر. فقد يختفي الاكتئاب من تلقاء نفسه، وقد يستمر الاكتئاب مدى الحياة. والأمر نفسه ينطبق على الأدوية إلى حدٍ ما. فبعض الأدوية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الاكتئاب. لكن ايجاد الدواء المناسب لعلاج حالتك الاكتئابية يمكن أن يكون معقد وحتى صعب.
هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تجعلها في الحسبان وهي:
في وقتنا الحالي، أصبحت الكثير من الإعلانات تروج للدواء النفسي على أنه يسبب الإدمان. لكنه في بعض الأحيان يكون ضرورة وتكون الفوائد أكبر من الأخطار
الدواء النفسي يمكن أن يساعدك على تخطي الكثير من العوائق وأعراض الاكتئاب المزعجة للغاية
تتبع التأثيرات الجانبية والأعراض
الفوائد أكبر من الأخطار. الدواء النفسي يمكن أن يغير حياتك في حال قمت باختيار الدواء المناسب. تذكر أن للدواء النفسي يمكن أن يكون تأثيرات جانبية، أو تأثيرات انسحابية في حال نسيت أن تأخذ الجرعة الدوائية.
تخطي اعراض الاكتئاب: حرفيًا يمكن أن يغير الدواء النفسي حياتك، ويساعدك على تخطي الأعراض المزعجة التي تعاني منها. فلا يعلم أحد غيرك الأيام التي قضيتها وأنت تبكي في فراشك، والأيام التي كنت تشعر فيها بانعدام الطاقة لدرجة لم ترغب في القيام بأي شيء.
كل هذه الأعراض المزعجة يجب أن تدفعك لأخذ الدواء النفسي. بالطبع لا يعني كلامنا أن تأخذه دون وصفة طبية أو تبالغ في أخذ الدواء بحيث يؤدي ذلك للإدمان. لكن في الحقيقة يمكن أن يساعدك الدواء في إعادة حماسك، والنهوض من السرير مجددًا والذهاب إلى العمل بروح جميلة. وقد يستمر الشخص في المعاناة من الافكار السلبية لأن الدواء ليس سحرًا، لكن بالتأكيد ستكون أقل من معاناته بدون أخذ الدواء.
تتبع الآثار الجانبية والأعراض: لا أحد يشعر بك بصورة أفضل من نفسك. لذلك قم بكتابة الأعراض التي تعاني منها على ورقة، أو على هاتفك، واستمر في تدوين ما تشعر به
قم بكتابة الملاحظات قبل موعد الطبيب وعرضها على الطبيب من أجل أن يصف لك العلاج المناسب. [3] [4]
هل الاكتئاب يذهب مع الوقت
تأثير الاكتئاب على كل شخص مختلف. ففي بعض الأشخاص يمكن أن تستمر نوبة الاكتئاب فترة محددة. أو يمكن أن يستمر الاكتئاب مدى الحياة. لا تتخيل أن حالات الاكتئاب الشديدة يمكن أن تذهب وحدها بدون علاج، بل تحتاج لأخصائي متمرس من أجل تحسين الأعراض التي تعاني منها. أما إذا كان الاكتئاب خفيفًا، يمكن أن يذهب وحده بدون علاج.
من الصعب أن يتم التنبؤ بتجربة كل شخص مع الاكتئاب، لأن كل تجربة مختلفة عند الإصابة بالاكتئاب. لكن حالات الاكتئاب الشديدة لا تختفي مع الوقت من تلقاء نفسها. وحتى في فترات الهجوع من المحتمل أن تعود للظهور. لذلك لا تنتظر الاكتئاب أن يختفي من تلقاء نفسه، بل اذهب إلى الأخصائي وابحث عن العلاج المناسب. ومثل باقي الأمراض النفسية، يمكن علاج الاكتئاب.
اقرأ عن الاكتئاب وتعلم عنه أكثر، ربما يساعدك هذا في معرفة تجارب شبيهة لتجربتك في الإصابة بالاكتئاب ويحسن من قدرتك في التعامل مع هذا المرض.
يجب أن تعمل بجد من اجل التخلص من الاكتئاب. وهذا يساعدك على الشعور بصورة أفضل. فبدلًا من الجلوس والانتظار حتى تشعر بتحسن، قم أنت بالتغيير، مثل اتباع العادات الصحية. وأخذ الدواء المناسب. يمكن أن يكون في البداية صعبًا عليك هذا الأمر. لكن إيجاد الطرق المناسبة يمكن أن يساعدك بشكل كبير في رحلتك لعلاج الاكتئاب. [1] [2]
نسبة الشفاء من الاكتئاب
من 86.4% إلى 90.5% .
نسبة الشفاء من الاكتئاب مختلفة وتعتمد على علاج الاكتئاب أو تركه بدون علاج. وقدرت بعض الدراسات أن نسبة الشفاء من الاكتئاب تتراوح من 86.4% إلى 90.5% في حال الحصول على العلاج المناسب. [5]
هذه الاحصائيات تساعدك في فهم الاكتئاب بصورة أفضل، وهي:
العمر الوسطي للاصابة بالاكتئاب هو 32 عامًا
5% من الاشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية يعاني من الاكتئاب. لكن فقط ما يقارب 60% منهم يحصلون على العلاج
النساء أكثر عرضة ب70% من الرجال للإصابة بنوبات اكتئابية
الاكتئاب يبدأ وسطيًا في عمر 32، لكنه يمكن أن يحدث عند المراهقين. وحتى الأطفال يمكن أن يعانوا من نوبات اكتئابية. وتظهر لديهم أعراض الاكتئاب مثل الحزن والتهيج، ويمكن أن يعانوا من الآلام الجسدية وفقدان الوزن. النسب للإصابة بالاكتئاب عند المراهقين هي:
واحد من كل ثمانية مراهقين يعاني من الاكتئاب
واحد من كل 33 طفل يعاني من الاكتئاب
الاكتئاب غير المعالج يمكن أن يكون من عوامل الخطر للانتحار
المراهقين من عمر 15 إلى 24 عامًا المصابين بالاكتئاب عرضة للانتحار أكثر من غيرهم خاصة من جنس الشباب
الرجال الأكبر سنًا عرضة أكثر من النساء للمعاناة من الأفكار الانتحارية وتطبيقها
من المعلومات الاخرى التي لا يعلمها الكثير من الناس هي أن الاكتئاب غالبًا ما يترافق مع أمراض نفسية أخرى.
ربع الاشخاص المصابين بالسرطان يعانون من الاكتئاب
ثلث الاشخاص الناجين من نوبات قلبية يعانون من الاكتئاب
نصف المرضى المصابين بداء باركنسون يعانون من الاكتئاب
50 إلى 75% الاشخاص المصابين باضطرابات تناول الطعام يمكن أن يعانوا من نوبات اكتئابية
أكثر من ربع الاشخاص المصابين بالإدمان يعانون من الاكتئاب.
أما الحقائق حول اختلاف الاكتئاب بين النساء والرجال فهي
النساء أكثر عرضة للاصابة بالاكتئاب من الرجال
تعاني النساء من الاكتئاب بعد الطلاق بشكل اكبر من الرجال