تدرس المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية، اليوم، طلب الحكومة بتعليق مهمات لويس روبياليس، رئيس اتحاد كرة القدم، على خلفية قضية تقبيله اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها بعد التتويج بلقب مونديال السيدات في سيدني.
وسيكون مصير لويس، الذي أوقفه الاتحاد الدولي للعبة، أمس الأول، بيد القضاء الإسباني، الذي قد يقرر اليوم إيقافه، في انتظار قرار بشأن احتمال عدم أهليته.
وقال الإسباني ميكيل إيسيتا، وزير الرياضة، في مقابلة مع صحيفة “ال بايس”، أمس الأول: “سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع اليوم. إذا قبلت شكوى الحكومة، فسنشرع على الفور في تعليق مهمات الرئيس”.
وصرّح المحامي الرياضي توني روكا في مقابلة مع التلفزيون الإسباني الرسمي، أمس: “العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة هي فرض غرامة مالية أو عدم الأهلية لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عامًا”. وكان الاتحاد الدولي قرر أمس الأول: “إيقاف لويس روبياليس موقتًا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي”، بعد يومين من فتح تحقيق تأديبي ضده. وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الإيقاف سيستمر لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضد الإسباني. ومُنع روبياليس “46 عامًا”، وأعضاء الاتحاد، من الاتصال بهيرموسو والمقربين منها. على المستوى الجنائي، يواجه روبياليس أربع شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي، تلقاها مكتب المدعي العام الإسباني، الجمعة الماضي، لكن لم يأت أي منها من اللاعبة حتى الآن، وبالتالي فإن فرص نجاحه ضئيلة. وخلافًا للتوقعات، رفض روبياليس الاستقالة خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد الإسباني، الجمعة الماضي، ورد بالقول إن هذه القبلة كانت “بالتراضي”. ونفت اللاعبة في بيان مساء الجمعة الماضي ذلك بقولها: “شعرت بالضعف، وضحية عدوان، عمل متهور ومتحيز جنسيًا، وفي غير مكانه، ودون أي موافقة من جانبي