لا تتفق اعتراضات أمير قلعة نويي، مدرب المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم، وسعيد عزت الله، لاعب الوسط، على تعيين الكويتي أحمد العلي حكمًا للمواجهة المرتقبة أمام قطر، الأربعاء، في نصف نهائي كأس آسيا، مع سجلّ نتائج ممثلي البلدين تحت إدارة الصافرة ذاتها.
وسبق للحكم البالغ 39 عامًا قيادة مباراتين للأندية الإيرانية في مرحلة مجموعات النسخة الأحدث من دوري أبطال آسيا «2024».
وفي إحدى المباراتين فاز سباهان أصفهان خارج ملعبه على أجمك أولماليك الأوزبكي بثلاثية مقابل هدف واحد.
أما الأخرى فتعادل فيها بيرسبوليس بعيدًا عن دياره مع استقلال دوشنبه الطاجيكي بهدف لكل فريق.
وخلت المباراتان من ركلات الجزاء أو حالات الطرد، وشهدت كل منهما عددًا محدودًا من البطاقات الصفراء.
في المقابل، أدار الكويتي مباراتين لممثلي قطر، أحدهما نادٍ، والآخر المنتخب الأول، ولم يظفر أي منهما بفوز.
وضبطت صافرة العلي مباراة المنتخب القطري مع نظيره السعودي في نصف نهائي كأس الخليج 2019، التي انتهت بانتصار الأخضر 1ـ0.
وفي مجموعات دوري الأبطال 2024 قاد الحكم مباراة الدحيل واستقلال دوشنبه الطاجيكي، وجاءت النتيجة سلبية من دون أهداف.
ويظهر العلي للمرة الرابعة في النسخة الجارية من كأس آسيا، بعد تحكيمه مباراتي فلسطين والإمارات، وعمان وقرغيزستان، خلال دور المجموعات، إلى جانب البحرين واليابان ضمن الدور ثمن النهائي.
وحصل الكويتي على الشارة الدولية 2016 ليبدأ في خوض مهمّات تحكيمية خارج بلاده، من أهمها كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية 2022، والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ودوري الأبطال 2024، إلى جانب المحفل القاري الجاري.
وشهد المؤتمر الصحافي للمنتخب الإيراني، الثلاثاء، قبل مواجهة قطر، انتقادات من جانب المدرب أمير قلعة نويي، واللاعب سعيد عزت الله، لقرار تكليف العلي بإدارة المباراة.
وقال قلعة نويي ردًا على القرار: «لقد ظلمنا كثيرًا في هذه البطولة بسبب القرارات التحكيمية ولم تحتسب لنا ركلة جزاء واضحة ضد اليابان».
أما لاعبه فكان أكثر صراحة قائلًا: «لا أفهم قرار الاتحاد الآسيوي بتعيين حكم عربي لإدارة المباراة.. إنه أمر مفاجئ بعض الشيء بالنسبة إلينا».