«جاد» توقع 7 عقود لبرامج تطوير دفاعية مع شركات ومراكز تطوير وطنية بـ 500 مليون ريال
وقع الدكتور فالح السليمان محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي "جاد" سبعة عقود لبرامج تطوير دفاعية، مع عدد من الشركات ومراكز التطوير الوطنية بقيمة تتجاوز 500 مليون ريال، على هامش فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024، لتبلغ قيمة العقود التي وقعتها الهيئة خلال الفترة الماضية 1.6 مليار ريال. ففي مجال أنظمة التشويش على أنظمة الاتصالات التكتيكية وقعت "جاد" عقدا مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، للمرحلة الأولى من تطوير أنظمة التشويش على الاتصالات التكتيكية وأجهزة التفجير عن بعد وتطوير نظام استخبارات الإشارة. ووقعت الهيئة ثلاثة عقود مع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، للمرحلة الأولى من البرامج الوطنية، لتطوير نظام رادار متعدد المهام للدفاع الجوي (قصير ومتوسط المدى) ورادار تتبع مصادر النيران، ولتطوير نظام التشويش على الطائرات المسيرة، ولتوطين تقنية نظام الطاقة الموجهة "المايكرويف".
وفي مجال تطوير برمجيات الحرب الإلكترونية، وقعت عقدا مع شركة واكب، لتحليل الإشارة وأنظمة التشبيه وقواعد بيانات الحرب الإلكترونية (المرحلة الأولى) وعقدا مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية للمرحلة الأولى من البرامج الوطنية لتطوير رادارات البحث والمراقبة (بري - بحري - جوي)، إضافة إلى عقد مع شركة الأنظمة الاستراتيجية، للمرحلة الأولى من البرامج الوطنية لأنظمة الرؤية البصرية الثابتة والمحمولة.
وأكد السليمان، أن الهيئة ماضية لتحقيق توجيهات القيادة لتوطين وامتلاك التقنيات والأنظمة الدفاعية، مضيفا أن توقيع هذه العقود يهدف إلى تمكين وتكامل أنشطة البحث والتطوير والابتكار وتحويل مخرجاته من الأنظمة والخدمات إلى منتجات وطنية مستدامة، تحقق الاستقلالية والريادة للسعودية في مجالات دفاعية مستهدفة، وتعزز قيمة المنتج الوطني إقليميا ودوليا، وتسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار، من خلال المجالات المتنوعة التي تستهدفها هذه العقود في أنظمة الاتصالات والاستطلاع والطيران وغيرها من المجالات.
وبين أن جزءا من هذه العقود ستنفذه الشركات ومراكز التطوير بالتعاون مع الجامعات وذلك للاستفادة من القدرات البحثية والبنى التحتية التي تتمتع بها الجامعات.