ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات نور
اللقب
المشاركات 1561
النقاط 310
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532105
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-09-2023, 04:23 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي البركة عند السلف الصالح

Facebook Twitter


إنَّ الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]، أما بعدُ:

البركة هي كثرة الخير والنماء، وهي جندي مِن جنود الله يرسله لمَن شاء مِن عباده، ويمنعه عمن شاء، فقد أرسله لأنبيائه ورسله والصالحين مِن عباد الله المؤمنين، فتمتَّعوا بالبركة في العمر والصحة، والعافية والمال، وسلَب البركةَ عن أقوام عاشوا في بُعدٍ عن منهج الوحي والرسالة، فعاشوا في محق وضنك وعمًى.


ولأهمية وجود البركة في حياة المسلمين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو دعاءً عامًّا للأمة كما قال: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا))؛ رواه أبو داود، ودعاءً خاصًّا لبعض الصحابة كما قال لعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه -لمَّا علم بزواجه-: ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ))؛ متفق عليه.


يا عباد الله، والمتصفح للتاريخ يرى أمثلةً كثيرةً لحضورِ البركة ووجودها عند السلف الصالح رضي الله عنهم، فها هو سيدنا عثمان رضي الله عنه يجهز جيشًا كاملًا من ماله الخاص، فيبارك الله له في ماله؛ فقد رُوِي أنه قد بلغَ ثمر نخْله مائتي ألف أو يزيد؛ حيث بارك الله له إنفاقَه في سبيله.


وهذه السيدة خديجة لما لاحظت بركةَ النبي صلى الله عليه وسلم وهو شابٌّ فَتِيٌّ، عندما ازداد النماء والخير في مالها وتجارتها؛ حرَصت على الزواج بخير البرية.


أيها المسلمون، جاء في مسند أحمد أنه وجد في خزائن بني أُمية حِنطةً الحبةُ بقَدر نواةِ التمر، وهي في صُرَّةٍ مكتوب عليها: "هذا كان ينبُت في زمَن العدل"


فانظروا -يا إخواني- كيفَ تكون البركة؟

يا عباد الله، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلِّم ابنته فاطمةَ طريقةَ استجلاب هذه البركة بالإخلاص في الذِّكر، ففي "الصحيحين" عن علي رضي الله عنه: "أن فاطمة شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرتْ ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته، قال: فجاءنا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبتُ أقوم، فقال: ((مكانك))، فجلس بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ((ألا أدلُّكما على ما هو خيرٌ لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما -أو أخذتما مضجعكما- فكبِّرا أربعًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين؛ فهذا خير لكما من خادم)).


وها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولي الخلافة سنتين وبضعة أشهر فقط، ومع ذلك ما زلنا نقرأ في سيرته سيرةً حافلةً بالمنجزات العظيمة، والفتوحات الكثيرة، ومثله عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، فإنه ولي الخلافة سنتين وأشهر، ومع ذلك كانت سيرته ثريةً عطرةً حافلةً بالمنجزات، وهذا سعد بن معاذ رضي الله عنه أسلم وعمره إحدى وثلاثون سنة، ومات وعمره سبع وثلاثون، أو ثماني وثلاثون؛ أي: إنه بقي في الإسلام ست أو سبع سنين فقط، ومع ذلك لما مات يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قد اهتزَّ لموته عرش الرحمن؛ فرحًا بقدومه، اهتزَّ لموته عرش الرحمن وهو لم يبق في الإسلام سوى ست أو سبع سنين، يا ترى ماذا فعل في هذه السنيات؟ إنها البركة، البركة العظيمة التي جعلها الله تعالى في هذه المدة القليلة.


نفعني الله وإيَّاكم بهدي نبيه وبسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أقول قُولِي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات، من كل خطيئة وإثم، فاستغفروه وتوبوا إليه، إن ربي لغفور رحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله، خلَق فسوَّى، وقدَّر فهَدَى، وَصَلَّى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.


قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3]، أما بعد:

يا عباد الله، عندما نقرأ سيرة بعض الأئمة والأعلام من أهل العلم نجد أن الله تعالى قد جعل البركة العظيمة في أوقاتهم، يقول ابن القيم عن شيخه ابن تيمية -رحمهما الله جميعًا -: «وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وكتابه أمرًا عجيبًا؛ فكان يكتب في اليوم من التصانيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرًا عظيمًا».


وهذا الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- يصلي لله تعالى تطوُّعًا من غير الفريضة في اليوم والليلة ثلاثمائة ركعة، ولم يكن هذا هو العمل الوحيد في حياته، فقد كان يحفظ السنن، ويدافع عنها، ويكسب لأهله وعياله قوتهم، ويقرأ ويطلب العلم، ويُعلِّم الناس، ويُفْتيهم، ولكن الله تعالى جعل في وقته البركة، وكان الحافظ عبدالغني المقدسي صاحب "عمدة الأحكام" يقتدي بالإمام أحمد في هذا.


يا عباد الله، إنها البركة التي منحهم الله إيَّاها في أعمارهم، وفي أوقاتهم، وفي أعمالهم، وفي أرزاقهم، فقد كانت البركة في الأعمار والأرزاق والأوقات سمةً من سمات السلف الصالح، وهذا كله مصداقًا لقول الله عز وجل: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]؛ بالإيمان والتقوى تتنزَّل البركات من السماء والأرض.


هذا وصلُّوا وسلِّموا عباد الله، على نبيكم؛ استجابة لأمر ربكم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهُمَّ صلِّ وسلِّم على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.


اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأعلِ بفضلكَ كلمةَ الحق والدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، اللهم وَفِّقْه لِمَا تحب وترضى، وخذ بناصيته للبِرِّ والتقوى، اللهم وفِّقْه وولي عهده إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وإلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين، اللهم ارزقهما البطانة الصالحة، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، واحقن دماءهم، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.


اللهم احفظ على هذه البلاد عقيدتها، وقيادتها، وأمنها، ورخاءها واستقرارها، وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم اجعلها دائمًا حائزةً على الخيرات والبركات، سالمة من الشرور والآفات، اللهم اصرف عَنَّا شر الأشرار وكيد الفُجَّار، وشرَّ طوارق الليل والنهار، رُدَّ عَنَّا كيدَ الكائدين، وعدوانَ المعتدين، ومكرَ الماكرين، وحقدَ الحاقدينَ، وحسدَ الحاسدينَ، حسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.


اللهم أبرم لأُمَّة الإسلام أمرًا رشدًا، يُعز فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء.


اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، وألِّف ذات بينهم، وأصلح قلوبهم وأعمالهم، واجمعهم يا حي يا قيوم على العطاء والسنة، يا ذا العطاء والفضل والمِنَّة.


اللهم انصر جنودنا، ورجال أمننا، المرابطين على ثغورنا وحدودنا، اللهم تقبَّل شهداءهم، اللهم اشفِ مرضاهم، وعافِ جرحاهم، وردهم سالمين غانمين.


﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201] ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127] ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128]، واغفر لنا ولوالدينا ووالديهم، والمسلمين والمسلمات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 09-09-2023, 04:33 PM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:11 AM)
آبدآعاتي » 320,389
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

صمتي شموخي غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبة البركة حكاية ناي ›التُفَآحِ الأخضَرُ! 1 11-23-2023 06:00 PM
وصية لمن فقد البركة حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 09-09-2023 04:23 PM
بعد غد.. البركة يشارك حكاية ناي › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 2 01-15-2023 07:29 AM
من أقوال السلف في البركة عذب الاحساس › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 5 12-04-2022 06:56 PM
عن البركة عذب الاحساس › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 12-04-2022 06:41 PM


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.