عقوق الوالدين - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 340
عدد  مرات الظهور : 7,961,539
عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 7,961,536
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 7,961,575
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 7,961,575
عدد مرات النقر : 295
عدد  مرات الظهور : 7,961,575

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,479,694

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,474,283

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,474,807


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2023, 02:10 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي عقوق الوالدين

Facebook Twitter


إنَّ الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، وقال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، أما بعدُ:
الوالدانِ هما أعظمُ هِبة حباها الله تعالى للناس، وذلك ليشعرَ الولد بكمية الدفء الهائلة التي يتلقاها من أبويه قبل أن يكبر ويشبَّ ويدخل مرحلة الأبوَّة أو تدخل البنت مرحلة الأمومة، فيشعران بالسعادة العارمة التي يعيشها الوالدانِ في أثناء تربية أولادهما، فهذه الحياة مبنية على هذه الدورة الأساسية التي سيعيشها كلُّ الناس في الغالب؛ ولهذا أوْلَى الإسلام الوالدين أهمية كبيرة جدًّا، قال الله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

يا عباد الله، عقوق الوالدينِ هو كل فعل أو قول يتأذَّى به الوالدانِ من ولدهما؛ ومن أمثلة العقوق: إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل، نهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما، التأفُّف من أوامرهما، العبوس وتقطيب الجبين أمامهما والنظر إليهما شزرًا، توجيه الأمر إليهما، انتقاد الطعام الذي تُعِدُّه الوالدة، ترك الإصغاء لحديثهما، ذم الوالدينِ أمام الناس، شتمهما، إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة، أو مع الزوجة، تشويه سمعتهما، إدخال المنكرات للمنزل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، المكث طويلًا خارج المنزل، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج، تقديم طاعة الزوجة عليهما، التعدي عليهما بالضرب، إيداعهما دُوْر العجزة، تمني زوالهما، قتلهما عياذًا بالله.

جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا: ((اثنان يعجِّلهما الله في الدُّنيا: البغي وعقوق الوالدين))، وورد عند الحاكم بسند صحيح مرفوعًا: ((بابان معجَّلان عقوبتهما في الدُّنيا: البغي والعقوق)).

وجاء يا عباد الله عن قطيعة الرَّحم في سنن أبي داود مرفوعًا: ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْل الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ))، وكما ورد عند الحاكم مرفوعًا: ((كلُّ الذُّنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإنَّ الله يعجِّله لصاحبه في الحياة قبل الممات)).

يا عباد الله، إن عقوق الوالدين الذي ظهر وانتشر وتعدَّدت أشكاله وألوانه ليدل على انحراف خطير في المجتمعات عن شريعة الله تعالى التي جعلت رضا الله في رضا الوالدين وسخطه سبحانه في سخطهما، كما في الحديث: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد"، كما أن العاق لوالديه يعرض نفسه لدعاء والديه عليه، ودعاؤهما مستجاب؛ فقد ورد في الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده)).

نفعني الله وإيَّاكم بهدي نبيه وبسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أقول قُولِي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين والمسلمات، من كل خطيئة وإثم، فاستغفروه وتوبوا إليه، إن ربي لغفور رحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله، خلَق فسوَّى، وقدَّر فهَدَى، وَصَلَّى الله وسلم على نبي الرحمة والهدى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.

قال صلى الله عليه وسلم: ((أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ))، قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ((الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ))، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ((ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ))، فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ؛ رواه البخاري.

أما بعد:
يا عباد الله، يجدر بمن عقَّ والديه بأيِّ شكلٍ من الأشكال، أن يُسارع إلى التَّوبة إلى الله عز وجل من هذا الذَّنب العظيم، وتكون التوبة من عقوق الوالدين: بالإقلاع عن العقوق، والندم على هذا الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه، ثمَّ إتْباع ذلك بالأعمال الصالحة؛ لأنَّ الأعمال الحسنة تُكفِّر السيئات وتمحو الخطايا؛ وممَّا يُدلِّل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82].

يا عباد الله، ومن الأعمال الصالحة بعد التوبة، الإحسان إلى الوالدين، وذلك بالاعتذار إليهما، والدعاء بالخير لهما، وتقبيل رأسيهما، واستعمال العبارات المُحبَّبة إليهما عند الخطاب، والتواضع لهما، بالإضافة إلى إكرامهما ماديًّا قدر الاستطاعة، وحريٌّ بالمسلم أن يستحضر أن التوبة من عقوق الوالدين هي أوبةٌ إلى الله سبحانه وتعالى قبل أن تكون إقبالًا وحبًّا لوالديه؛ وذلك لأنَّ الله عز وجل قرن طاعتهما بطاعته، وعقوقهما بمعصيته.

هذا وصلُّوا وسلِّموا عباد الله، على نبيكم؛ استجابة لأمر ربكم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلِّم على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأعلِ بفضلكَ كلمةَ الحق والدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، اللهم وَفِّقْه لِمَا تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفقه وولي عهده إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وإلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين، اللهم ارزقهما البطانة الصالحة، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، واحقن دماءهم، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم احفظ على هذه البلاد عقيدتها، وقيادتها، وأمنها، ورخاءها واستقرارها، وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم اجعلها دائمًا حائزة للخيرات والبركات، سالمة من الشرور والآفات، اللهم اصرف عَنَّا شر الأشرار وكيد الفجار، وشرَّ طوارق الليل والنهار، رُدَّ عَنَّا كيدَ الكائدين، وعدوانَ المعتدين، ومكرَ الماكرين، وحقدَ الحاقدينَ، وحسدَ الحاسدينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ.

اللهم أبرم لأمة الإسلام أمرًا رشدًا، يُعَز فيه أهل طاعتك، ويُهدَى فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، وألِّف ذات بينهم، وأصلح قلوبهم وأعمالهم، واجمعهم يا حي يا قيوم على العطاء والسنة، يا ذا العطاء والفضل والمنة.

اللهم انصر جنودنا، ورجال أمننا، المرابطين على ثغورنا وحدودنا، اللهم تقبل شهداءهم، اللهم اشفِ مرضاهم، وعافِ جرحاهم، وردهم سالمين غانمين.

﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127] ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 128]، واغفر لنا ولوالدينا ووالديهم، والمسلمين والمسلمات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-09-2023, 02:12 PM   #2



 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:24 PM)
آبدآعاتي » 326,029
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 106
الاعجابات المُرسلة » 112
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

ساكن الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : ساكن الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التعامل مع الوالدين الناقدين حكاية ناي ♔ الأُمِ وَ الطِفلُ! 1 11-28-2023 07:15 PM
نصائح عند عدم اتفاق الوالدين حكاية ناي ♔ الأُمِ وَ الطِفلُ! 1 11-20-2023 03:24 PM
مراجعة لخطبة عقوق الوالدين عطيه الدماطى › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 05-15-2023 02:32 PM
فضائل بر الوالدين عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 12-04-2022 06:53 PM
حقوق الوالدين في الإسلام عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 11-17-2022 08:56 PM


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.