ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عاشق السهر
اللقب
المشاركات 287616
النقاط 283492
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-21-2024, 10:46 AM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي الحسنات المكتسبة في الحياة الزوجية

Facebook Twitter


الحمد لله الذي جعل الزواج لعباده حِصْنًا وسترًا، سبحانه وتعالى خلق من الماء بشرًا، فجعله نسبًا وصهرًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له توحيدًا له وشكرًا، شهادةً تكون لنا يوم القيامة نورًا وذُخْرًا، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، خيرُ الناس لأهله إحسانًا وبِرًّا، كان يُبيِّن أن خيار الناس لأهليهم ينالون ثوابًا وأجرًا، اللهم صلِّ عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، أما بعد:

فيا أيها المؤمنون والمؤمنات، في السنوات القليلة الماضية، لا تكاد بداية فصل الصيف تحل بنا، إلا ونسمع كل ليلة أصوات سيارات تحمل العروس للعريس، فيغْتنم كثيرٌ من الشباب هذا الوقت في العام لزواجه وإكمال نصف دينه، وأمَّا في الآونة الأخيرة؛ فالملاحظ أن هناك عزوفًا عن الزواج ونفورًا، وخوفًا من المسؤولية وهروبًا، فكانت الحاجة ماسَّة إلى تذكير الشباب والشابَّات بفضائل الزواج في الإسلام، وتذكير الأزواج والزوجات، بفضائل العيش في ظلال الحياة الزوجية.



أيها الإخوة، جاءت الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، بالدعوة إلى الزواج والحثِّ عليه، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((...وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))[1].



فالحياة الزوجية عبارة عن عبادة لله تعالى، تُكْسَبُ فيها الأجور والحسنات، وتُرفَع فيها الدرجات، فلو كان الإنسان أعبدَ العُبَّاد على وجه الأرض، وأنقى الأنقياء، وأتقى الأتقياء، ولم يكن متزوجًا بغير عذر، فإنه لن ينال شيئًا من الحسنات والأجور، التي خصَّ الله بها المتزوجين، والتي منها:

أولًا: أجر النفقة على الأهل والأولاد: فكل نفقة ينفقها الزوج على أهل بيته، ينال عليها أجرًا عظيمًا؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ))[2]، تخيَّلُوا معي! كم ينفق الواحد مِنَّا على أهل بيته في اليوم الواحد؟ وفي الشهر والسنة والسنوات؟ إنها أموالٌ كثيرةٌ، وكلها تتحوَّل بفضل الله إلى حسنات.



لكن هذا الأجرَ مشروطٌ بأن تكون النفقةُ من المال الحلال؛ لأن بعض الأزواج يطعمون أهل بيتهم الحرام، كَمَالِ الرشوة أو الغش في التجارة، أو بيع المُحرَّمات أو السرقة، هؤلاء نسوا أو تناسوا أن الله لا يقبل من المال إلا ما كان حلالًا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا))[3].



ثانيًا: أجر المعاشرة الزوجية: فَطَر اللهُ تعالى الرجالَ على حُبِّ الشهوات من النساء، وجعل سبحانه الزواج وسيلةً لتحقيق هذه الفطرة، وتحصينًا للناس من الوقوع في الفواحش والزنا والمنكرات، وحفظًا للأنساب من الاختلاط، وغيرَها من غايات الزواج، فإذا عاشر الزوج زوجته بنيَّة وَضْع شهوته في الحلال، ونيَّة طلب الولد الصالح، فله في ذلك أجر وثواب، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: ((أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ))[4].



ثالثًا: التعاون على عبادة الله: أمر الإسلام بتعاوُن الزوجين على عبادة الله تعالى، ورتَّب على ذلك أجرًا عظيمًا، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه قائلًا: ((رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ...وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى))[5] هذا دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحمات، لكل زوجين يتعاونان على ما فيه مرضاة الله، من المحافظة على الصلاة في وقتها، والتعاونِ على التصدُّق بصدقة من الصَّدَقات، على الفقراء واليتامى والمساكين، والمشاركةِ في تربية الأولاد وصِلة الرَّحِم وإكرام الضيوف، وغيرِها من العبادات.



تقول أُمُّنا عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل، فإذا أراد أن يصلِّيَ الوتر أيقظني لأوتر"[6].



وهذا أبو هريرة رضي الله عنه "كان يقوم ثُلُث الليل، ثم يوقظ امرأته فتقوم ثلثه، ثم يوقظ ابنه ليقوم ثلثه"[7]، وهذا أبو الدحداح رضي الله عنه تَصدَّقَ بحائط له (أي: بستان أو مزرعة) فجاء إلى زوجته، وقال لها: أَخْرِجِي الأولادَ؛ فإني تصدَّقْت بالحائط لله تعالى، فقالت كلامًا كله تشجيع لزوجها على فعل الخير قائلة: "رَبِح البيع"[8] الله أكبر! هكذا تكون المرأةُ المسلمة خيرَ مُعين لزوجها على فعل الخيرات، وعملِ الصالحات.



رابعًا: تربية الأبناء: من أعظم الغايات التي مِن أجلها شرع الله الزواج، إنجابُ الأبناء، وتربيتُهم على عبادة الله وطاعته، فيا سعادة من رزقه الله أولادًا يعبدون الله ويُوحِّدونه؛ ذلك لأنه ينتفع بهم في الحياة وبعد الممات، ففي الحياة ينتفع بطاعتهم وإحسانهم، وبعد الممات ينتفع بصلاحهم ودعواتهم، فتتوالى عليه في قبره الحسنات، يَرفع الله له بها الدرجات، ويَحُطُّ عنه الخطيئات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ))[9] والولد الصالح ثمرة عظيمة من ثمار الزواج، ومن ثمار تعاون الزوجين على تربية أبنائهم، وتعليمهم وتأديبهم، فاللهم "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبحديث سيد المرسلين، وغفر لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين، ادعوا الله يستجِب لكم.



الخطبة الثانية

الحمد لله، أما بعد:

فيا عباد الله، أصل هذه الخطبة الحديثُ عن الأجور والحسنات التي تُكْسَب في ظل الحياة الزوجية، والغرض من الموضوع تشجيعُ الشباب على الزواج، ومن تلكم الأجور والحسنات:

الفوز بالدرجات العالية في الجنة؛ تعلمون -أيها الإخوة- أن لمكارم الأخلاق منزلةً عظيمةً في الإسلام، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا))[10].



وإن خيرَ الأخلاق وأصدقَها على الإطلاق، هي التي تكون داخل بيت الزوجية؛ لأن الإنسان يتصرَّف على طبيعته، فَمَنْ أحسن تعاملَه مع أهل بيته، بالكلام الطيب الجميل، والشكر والابتسامة، والإكرام والإحسان والاحترام، والتواضُع والصبر، وكف الأذى وغض البصر عن الأخطاء، فهو من خير الناس عند الله تعالى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِكُمْ))؛ بل إن الزوج مأجور على كل عمل يُفْرِح به أهله، حتى لقمة الطعام التي يضعها في فم زوجته، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ))[11].



وفي المقابل إذا اجتهدت المرأة في عبادة ربِّها، وإكرام زوجها، وحِفظِه في حضوره وغيابه، وإدخالِ السرور عليه وطاعتِه، فقد فازت وربِّ الكعبة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ))[12]، فاللهم أكرمنا جميعًا وأكرم نساءَنا وأبناءَنا وبناتِنا وآباءَنا وأمهاتِنا بدخول الجنة يا رب العالمين.



هذا وأكثروا من الصلاة والسلام على النبي الأمين، فقد أمركم بذلك مولانا الكريم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] اللهُمَّ صَلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت وسلمت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.



وارْضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، خصوصًا الأنصار منهم والمهاجرين، وعن التابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-21-2024, 10:48 AM   #2



 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:10 AM)
آبدآعاتي » 317,584
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

سيف غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله


 توقيع : سيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.