تفسير سورة القيامة للناشئين
معاني المفردات من (1) إلى (19) من سورة «القيامة»:
﴿ لا أقسم ﴾: أقسم (والحروف «لا» لتأكيد القسم).
﴿ بالنفس اللوامة ﴾: كثيرة اللوم لصاحبها.
﴿ أيحسب ﴾: يظن.
﴿ أن لن نجمع عظامه ﴾: أن الله لا يقدر على جمع عظامه بعد تفرقها.
﴿ بنانه ﴾: أطراف أصابعه.
﴿ يفجر أمامه ﴾: يستمر على فجوره مدة عمره.
﴿ برق البصر ﴾: تحير النظر فزعًا مما رأى.
﴿ خسف القمر ﴾: ذهب نوره.
﴿ وجمع الشمس والقمر ﴾: يجمع بينهما بعد افتراق ويختل نظامهما الفلكي المعهود.
﴿ كلا ﴾: ردع عن طلب الفرار.
﴿ لا وزر ﴾: لا ملجأ ولا منجي له من الله.
﴿ إلى ربك يومئذٍ المستقر ﴾: إلى الله وحده ملجأ الناس يوم القيامة.
﴿ ينبأ ﴾: يخبر.
﴿ بما قدَّم وأخَّر ﴾: بجميع أعماله.
﴿ بصيرة ﴾: شاهد على نفسه.
﴿ ولو ألقى معاذيره ﴾: ولو جاء بكل عذر فلن ينفعه.
﴿ لا تحرِّك به لسانك ﴾: يا محمد، لا تستعجل، فتحرك لسانك بالقرآن عند إلقاء الوحي عليك بواسطة جبريل.
﴿ لتعجل به ﴾: من أجل أن تتعجَّل بحفظه؛ خوفًا من ألاَّ تحفظه.
﴿ جمعه ﴾: جمع القرآن في صدرك وحفظك إياه.
﴿ وقرآنه ﴾: وأن تقرأه بلسانك متى شئت.
﴿ قرأناه ﴾: أتممنا قراءته عليك بلسان جبريل - عليه السلام -.
﴿ فاتبع قرآنه ﴾: فأنصت - يا محمد - لاستماعه حتى ينتهي.
﴿ بيانه ﴾: تفسيره.
مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (19) من سورة «القيامة»: 1- تبدأ السورة بالحلف على وقوع البعث والحساب والجزاء , وتذكر الآيات طرفًا من علامات يوم القيامة.
2- تعلم هذه الآيات الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتطمئنه على حفظ القرآن.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (19) من سورة «القيامة»:
1- الله قادر على كل شيء، وبقدرته يجمع العظام البالية ويسوِّي أصغر شيء فيها كما كانت من أهم الأسباب التي تدفع كثيرًا من الناس إلى إنكار البعث والحساب حبهم للدنيا ، وخوفهم من الموت.
2- على المتعلِّم أن يستمع أولاً إلى معلمه في تدبُّر وإنصات ثم يقرأ بعده أو يناقشه بعد أن ينتهي من كلامه، وألا يحدث تشويشًا على غيره برفع صوته، أو مقاطعة من يتحدَّث.
معاني المفردات من (20) إلى (40) من سورة «القيامة»:
﴿ العاجلة ﴾: الدنيا الفانية.
﴿ وتذرون ﴾: وتتركون.
﴿ ناضرة ﴾: مشرقة مضيئة.
﴿ باسرة ﴾: عابسة كالحة.
﴿ أن يفعل بها فاقرة ﴾: أن تنزل بها داهية عظيمة.
﴿ التراقي ﴾: أعالي الصدر، وذلك عند القرب من الموت.
﴿ التفَّت ﴾: التصقت.
﴿ إلى ربك يومئذٍ المساق ﴾: يساق الناس جميعًا إلى الله للحساب.
﴿ فلا صدَّق ﴾: لم يصدق بالقرآن.
﴿ يتمطَّى ﴾: يتبختر في مشيته في كبر وخيلاء.
﴿ أن يترك سدى ﴾: مهملاً بدون تكليف، ولا حساب.
﴿ نطفة ﴾: خلية واحدة ضعيفة.
﴿ من منيٍّ يمنى ﴾: من ماءٍ مهين يصب في الرحم.
﴿ ثم كان علقةً ﴾: ثم تحولَّت النطفة بعد ذلك إلى قطعة من دم غليظ متجمِّد يشبه العلقة تلتصق بجدران الرحم.
﴿ فخلق فسوَّى ﴾: فخلقه الله في أجمل صورة وأحسنها.
مضمون الآيات الكريمة من (20) إلى (40) من سورة «القيامة»:
1 - تبيِّن هذه الآيات انقسام الناس في الآخرة إلى فريقين: سعداء وأشقياء، وحال كل منهما .
2 - ثم تحدَّثت عن حالة الإنسان قرب الموت (في ساعات الاحتضار).
3 - ثم تحذِّر الكافرين من عاقبة الكفر، وتوضِّح قدرة الله - تعالى - على بعث الناس بعد موتهم للحساب والجزاء.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (20) إلى (40) من سورة «القيامة»:
1 - المؤمنون يرون ربهم في الآخرة، فيتمتعون بالنظر إلى وجهه الكريم تمتعًا يفوق متعة كل نعيم الجنة.
2 - على الإنسان أن يتذكَّر أصله الذي خلق منه فلا يتكبَّر على عباد الله، ولا يغترَّ بشيء من النعم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|