يجب أن يزيد طول طفلك في السنة حوالي 4 سم، أو حوالي 2 سم كل 6 أشهر. وفي حال كان طول طفلك يزيد بمستوى أقل من هذا الحد، يجب أن تقومي باستشارة الطبيب.
لا تتهاوني عن استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من قصر في القامة. لأن قصر القامة يمكن أن يكون عرض لمشكلة صحية، وليس فقط مشكلة جمالية يعاني منها الطفل. فقد يكون طفلك مصاب بمرض مزمن، أو متلازمة كوشينغ، أو عوز في هرمون النمو.
مثال على ذلك الإصابة بمتلازمة كوشينغ وهذه المتلازمة تحدث عندما ينتج الجسم كميات كبيرة من هرمون الشدة الكورتيزول، والأطفال المصابين بهذه المتلازمة يميلوا لزيادة الوزن بشدة ويكون نموهم وطولهم قليل.
أما طول القامة، فهو مثل قصر القامة ينتج بشكل كبير عن الجينات. فإذا كان الأهل طوال القامة، فإن الولد سوف يكون غالبًا طويل القامة والعكس صحيح. ويعتبر طفلك طويل القامة إذا كان أطول من أقرانه في مثل سنه من نفس الجنس.
الطول أيضًا في حال زاد عن حده يمكن أن يمثل مشكله لكل من الطفل والأهل. فزيادة الطول بشكل كبير يمكن أن يجعل الطفل يبدو في سن أكبر من سنه الحقيقي وهذا الأمر يمكن أن يعرضه لمشاكل في المدرسة. أو ما هو أسوأ زيادة مستويات التستوستيرون لدى الأطفال طوال القامة، وهذا يؤدي لسلوك عدواني عند الأطفال.
أظهرت دراسة في جامعة كاليفورنيا أن الاطفال سواء الفتيات والفتيات الذين يكونوا أطول بإنش من أقرانهم بعمر الثلاثة أعوام يميلوا لأن يكونوا أكثر عدائيه في عمر الحادية عشر.