هرمون النمو ضروري لتحفيز نمو العظام والأنسجة الأخرى، ولا يؤثر نقص هرمون النمو عند الأطفال على ذكائهم، والعلامة الرئيسية لنقص هرمون النمو عند الأطفال هي بطء نمو الطول كل عام بعد عيد ميلاد الطفل الثالث، وقد يكون لدى الطفل المصاب بنقص هرمون النمو وجها أصغر سنا وبنية جسم ممتلئة، واختبارات هرمون النمو عند الأطفال هي قياس مستويات هرمونات معينة والتي تنظم النمو، وفي مقالتنا سوف نوضح أسباب نقص وزيادة هرمون النمو عن الأطفال، وما هي أسباب التقزم والعملقة لدى الأطفال، مع الأعراض والعلاج، وكيف يتم اختبارات هرمون النمو لدى الأطفال، تابعونا.
لدراسة وظيفة هرمون النمو عند الأطفال تحت ظروف معينة، فإن هناك بعض الأدوية يمكن أن تدار قبل أخذ الدم وقياس مستويات الهرمون، ويتم إنتاج هرمون النمو البشري من خلال خلايا سوماتوتروبس في الغدة النخامية الأمامية، ودوره في نمو الجسم والتطور الطبيعي هو تحفيز إنتاج البروتين في الخلايا العضلية وإطلاق الطاقة من انهيار الدهون، والإختبارات التشخيصية لـ هرمون النمو عند الأطفال وتشتمل على، اختبار هرمون سوماتوتروبين، واختبار سوماتوميدين سي، واختبار هرمون النمو المحفز والذي يعرف أيضا بإسم اختبار الأرجينين، واختبار تحميل الجلوكوز.
الغرض من اختبارات هرمون النمو عند الأطفال
اختبارات هرمون النمو عند الأطفال يتم ترتيبه من خلال الأطباء المتخصصين لتحديد ما إذا كانت مستويات هرمون النمو والهرمونات الأخرى ذات الصلة في الدم طبيعية، أو عالية، أو منخفضة، وأيضا للمساعدة في تشخيص الحالات التي قد تنجم عن مستويات الهرمون الغير طبيعية أو عن خلل الغدة النخامية، وبعض من الأسباب الشائعة للإختبار هي:
1- لتحديد تشوهات النمو الذي قد يؤدي إلى تأخر البلوغ وقصر القامة في المراهقين
2- للمساعدة في تشخيص فرط نشاط الغدة النخامية، والتي يمكن أن تسبب العملقة أو ضخامة النهايات
3- للكشف عن خلل في الغدة النخامية
4- للمساعدة في تشخيص أورام الغدة النخامية أو الأورام المتعلقة بالهايبوثالاموس، وهي منطقة في الدماغ
5- لرصد آثار علاج هرمون النمو عند الأطفال الذي يدار لظروف معينة