الهياكل والعظام خفيفة الوزن .
تُشكِّل الطيور مجموعة مُحدّدة في الحيوانات الفقارية، مُصمّمة ومُتكيِّفة خصيصًا للتحليق في الهواء، لذلك فإنها تكيّفت لهذه الحياة عن طريق عدة صور، مثل: تطوير الأجنحة، الجسم المُغطّى بالريش، العظام المُجوّفة والعديد من صور التكيُّفات الأخرى التي جعلت الطيران ممكنًا.
لقد ساعدت عملية التطور الطيور للتكيُّف بأشكال مختلفة، عن طريق تزويد الطيور بالعديد من المميزات الفيزيائية بالإضافة إلى تطور الأجنحة والريش، فعلى سبيل المثال، إنّ طريقة من طرق التكيُّف هي تقليل الوزن في جسم الطائر، ويحدث ذلك بالتحام أو إزالة بعض العظام غير الضرورية أي التي لا يحتاجها الطائر، بالإضافة إلى ضغط العظام المتبقية في مساحة صغيرة عن طريق ضغط الهواء في الجسم، كذلك فإنّ بعض عظام الطيور مُجوّفة أي مُفرّغة من الداخل، كما أنّ كثيرًا من العظام الكبيرة مُتّصِلة بالحويصلات الهوائية في الجهاز التنفسي.
بجانب ذلك، فإنه للحفاظ على الجدران الاسطوانية لعظام الأجنحة الكبيرة من التغيرات المفاجئة، فإن العظام تمتلك ضغطًا داخليًا، كما أنّ التحام العظام في الطيور يجعل الجمجمة قوية وخفيفة الوزن، يُكوِّن العظم الغُرابي وعظام الترقوة والكتف قوة ثلاثية لدعم أجنحة الطيور، وهي تُشكِّل أسطح عريضة لربط عضلات الطيران الضخمة. [1]