سورة الشمس
معاني المفردات:
﴿ والشمس وضحاها ﴾: أقسم الله بالشمس وبضوئها.
﴿ جلاها ﴾: أظهرها.
﴿ يغشاها ﴾: يغطي ضوء الشمس حين تغيب فتظلم الآفاق.
﴿ طحاها ﴾: جعلها صالحة لسكنى الإنسان والحيوان.
﴿ من دساها ﴾: من حقر نفسه بالكفر والمعاصي.
﴿ بطغواها ﴾: بسبب طغيانها وعدوانها.
﴿ إذ انبعث ﴾: حين انطلق.
﴿ أشقاها ﴾: أشقى القوم وأكثرهم ضلالاً.
﴿ فعقروها ﴾: فقتلوها.
﴿ فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ﴾: فأهلكهم الله جميعًا بسبب طغيانهم.
﴿ فسواها ﴾: فسوى بين القبيلة كلها في العقوبة.
﴿ ولا يخاف عقباها ﴾: لا يسأله أحد عمَّا يفعل.
مضمون سورة «الشمس»:
تحدثت عن طبيعة النفس البشرية وما طبعها الله عليه من الخير والشر، ثم التذكير بثمود «
قوم صالح» حين كذبوا على رسولهم، وقتلوا الناقة، وقد حذرهم رسول الله «
صالح» عليه السلام من أن يمسوها بسوء، فعصوا أمره فأهلكهم الله.
دروس مستفادة من السورة:
1 - النفس البشرية خلقها الله سبحانه وتعالى مستعدة للخير والشر، والإنسان مسؤول عن اختياره أحد الطريقين.
2 - إذا طغى الشر وكثر الفساد في مجتمع، فإن المسؤولية تقع على الجميع والعقاب يشمل الصالحين والمفسدين؛ لتخلي الصالحين عن مسؤوليتهم تجاه المفسدين وعدم منعهم من الإفساد والظلم.
سورة الليل
معاني المفردات:
﴿ يغشى ﴾: يغطي الأشياء بظلمته.
﴿ تجلَّى ﴾: ظهر بضوئه.
﴿ إن سعيكم لشتَّى ﴾: إن عملكم لمختلف.
﴿ بالحسنى ﴾: بالجنة أو بالإسلام.
﴿ واستغنى ﴾: استغنى عمَّا عند الله من الأجر والثواب.
﴿ إذا تردَّى ﴾: إذا سقط في نار جهنم.
﴿ تلظَّى ﴾: تشتعل.
﴿ لا يصلاها ﴾: لا يدخلها.
﴿ سيجنبها ﴾: سوف يبتعد عن هذه النار.
﴿ يتزكَّى ﴾: يطهر نفسه من الذنوب.
﴿ وما لأحدٍ عنده من نعمة تجزى ﴾: وليس لأحد من الناس عنده نعمة حتى يكافئه عيها، وقد نزت الآيات في حق أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين اشترى «
بلالاً» وخلَّصه من العبودية والتعذيب.
مضمون سورة «الليل»:
1- تحدثت عن سعي الإنسان وكفاحه في هذه الحياة، ثم نهايته إما إلى النعيم وإما إلى الجحيم.
2- وبينت أن بعض الناس يفترون بأموالهم التي جمعوها من حلال أو حرام، وأنها لن تنفعهم يوم القيامة.
3- وختمت بذكر مثال للمؤمن الصالح - أبي بكر الصديق - الذي ينفق ماله في وجوه الخير ابتغاء وجه الله.
دروس مستفادة من السورة:
1- في تتابع الليل والنهار مصالح كثيرة للناس لا يمكن حصرها.
2- المؤمن يجمع ماله من حلاله وينفقه في وجوه الخير، أما الكافر فإنه يجمع المال بأية طريقة، لا يهمه الحلال أو الحرام، ثم يبخل بإنفاقه في سبيل الله، هذا المال لن ينفعه في الآخرة، ولن يدفع عنه العذاب.